نفى مسؤول أمريكي كبير أن يكون مؤيدو الضربة العسكرية على سورية بقوا في الأقلية خلال مناقشات قمة العشرين في بطرسبورغ يوم الخميس والجمعة الماضيين.
ولم يتفق المسؤول الذي تحدث للصحفيين على متن الطائرة التي أقلت الرئيس باراك أوباما من بطرسبورغ، مع ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول تأييد 4 دول فقط لخطط أوباما، بينما رفضت 10 دول أخرى أي تدخل عسكري في الحرب السورية.
وكان بوتين قد قال أمس إن كلا من الولايات المتحدة وتركيا وكندا والسعودية وفرنسا دعت الى ضرب سورية، كما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إلا أن برلمان بلاده قد منع مشاركة بريطانيا في أي عملية ضد سورية.
لكن المسؤول الأمريكي اعتبر أن 6 دول أخرى وقعت على البيان المشترك بشأن سورية مع الدول الخمس المذكورة، التي تشاطر الموقف الأمريكي بشأن سورية، حتى إذا لم تبد تأييدها للعملية العسكرية ضد دمشق بشكل معلن.
وأوضح المسؤول أن البيان المشترك الذي وقعت عليه 11 دولة، صدر بعد يومين من المناقشات وتم تعديله مرارا. وأضاف أن ألمانيا كانت الدولة الأوروبية الوحيدة التي رفضت التوقيع على البيان، الأمر الذي بررته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بانعدام موقف أوروبي موحد بشأن المسألة السورية.
ووقع على البيان المشترك كل من أستراليا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
سيريان تلغراف