أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة أسبوعية وجهها الى الأمة على ضرورة استخدام القوة بشكل محدود ضد سورية، مشددا على أن هذه العملية لن تصبح عراقا أو أفغانستانا آخر، بالنسبة للولايات المتحدة.
وقال أوباما في الكلمة التي أذيعت السبت 7 سبتمبر/أيلول إن أية عملية تشنها واشنطن ستكون محدودة من حيث المدة والنطاق وسترمي الى منع الحكومة السورية من استهداف شعبها بالسلاح الكيميائي مجددا.
وتابع: “أنا أعرف أن السعب الأمريكي تعب بعد عشر سنوات من الحرب، والآن انتهت حرب العراق وتوشك الحرب في أفغانستان على الانتهاء أيضا. ولذلك نحن لا نرسل جنودنا الى حرب بالنيابة عن آخرين”.
وكرر الرئيس الأمريكي أن الفشل في الرد على الهجوم الكيميائي في ريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب، سيهدد الأمن القومي الأمريكي، عبر زيادة احتمال وقوع هجمات كيميائية أخرى من طرف الحكومة السورية ومجموعات إرهابية وحكومات أخرى.
سيريان تلغراف | رويترز