دعا المؤتمر البرلماني حولة السياسة الخارجية الموحدة وسياسات الأمن والدفاع للاتحاد الأوروبي في بيانه الختامي الى أن يشارك الاتحاد الأوروبي بمزيد من النشاط في تسوية المشاكل الناجمة عن الكارثة الانسانية في سورية.
وجاء في البيان الصادر يوم الجمعة 6 سبتمبر/أيلول عن المؤتمر المنعقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، والذي استمر 3 أيام، أن المشاركين في المؤتمر أعربوا عن قلقهم من استمرار النزاع في سورية واستخدام السلاح الكيميائي هناك.
وقال المشاركون في المؤتمر إن ذلك يعتبر “جريمة ضد الإنسانية جديرة بالإدانة الحازمة ورد شديد من قبل المجتمع الدولي”.
وورد في البيان أنه من واجب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم واتخاذ إجراءات من أجل منع تكرارها في المستقبل. ودعا المؤتمر روسيا والصين الى “عدم عرقلة” قرارات مجلس الأمن الدولي، وإيجاد موقف موحد من الوضع في سورية.
الجدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر كل من المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون والأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن، وغيرهما من المسؤولين الأوروبيين.
سيريان تلغراف
