أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ أن أي خطوات تتخذ تجاه سورية بدون موافقة مجلس الأمن الدولي ستكون لها عواقب خطيرة، وشدد على ضرورة ايجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقال المتحدث من مدينة ستريلنا بضواحي سان بطرسبورغ، حيث يشارك ضمن الوفد الصيني في قمة مجموعة العشرين يوم الخميس 5 سبتمبر/أيلول إن الحرب ليست حلا للأزمة، ولا يوجد أي طريق لتسويتها سوى الطريق السلمي.
وأضاف تشين قانغ قوله أن الامم المتحدة يجب أن تحقق في استخدام السلاح الكيميائي، ولا يمكن إتخاذ أي خطوات إلا بناء على نتائج التحقيق. وقال: “نعتقد أن أي خطوات يجب أن تقوم على نتائج التحقيق، وأن القرار يعود الى مجلس الأمن الدولي. وإن أي أعمال بدون موافقة مجلس الأمن قد تكون لها عواقب خطيرة، وقد يؤدي ذلك الى مأساة انسانية أكبر.
سيريان تلغراف