الحرب الكونية على سورية لها أهداف أكبر و أخطر من تقسيم الشرق الأوسط … لكن سورية الله حاميا .. بقلم دنيز نجم
رفضت أميركا التقارير التي قدمتها روسيا بشأن الجهة التي استخدمت السلاح الكيميائي في سورية و لم تعترف بها … !!! لماذا و ما هو السبب الحقيقي وراء ظهور قصة السلاح الكيميائي في الشهور الأخيرة من هذه السنة … ؟؟؟؟ ما سبب وجود استخبارات دولية من موساد لمخابرات بريطانية و أميركية و فرنسية و سعودية و قطرية و تركية و أردنية …. !!! ؟؟؟
السبب الحقيقي وراء عدم اعتراف أميركا بالأدلة التي قدمتها روسيا و التي تشير و تؤكد بأن العصابات المسلحة هي من استخدم السلاح الكيميائي .
الأساليب التي تحقق أهداف المخطط :
1- أميركا تحاول جهدها أن لا تثبت أي شيء حالياً و تترك فراغاً كبيراً للتساؤلات و أيضاً الأسلوب الموارب و المراوغة بما حدث مؤخراً من جهة أوباما و الادارة الأميركية يثير الشكوك إلى حد كبير و كأن أميركا تخلي مسؤوليتها مؤقتاً لتستكمل خطتها فيما بعد و هذا يدل على أن الحرب الكونية على سورية ورائها خطة أكبر من أن تكون مماثلة لما حصل في العراق .
2 – الجيش العربي السوري أثبت جدارته و حقق انتصارات على أرض الواقع و هزم المشروع الصهيوأميركي فيجب القضاء عليه و ليس محاربته فقط .
3 – ظهور السلاح الكيميائي في الشهور الأخيرة و الاتهامات التي وجهتها أميركا إلى الحكومة السورية و الادعائات التي لفقتها لتجريم الجيش العربي السوري و اتهام النظام السوري بأنه نظام مجرم يقتل شعبه و يستخدم السلاح الكيميائي ضده .
4- استخدام السلاح الكيميائي بوحود لجنة التحقيق الأممية و من ثم إطلاق النار عليهم دون أن تعترف أميركا بأن العصابات المسلحة هي من أطلق الر صاص عليهم رغم وجود الأدلة .
هنا يبدأ التنفيذ لما خططوه مسبقاً :
دبّ الرعب بإسرائيل خوفاً على كيانها و على مستوطنيها بعد أن تأكدت أميركا بواسطة أقمارها الصناعية أن صواريخ المقاومة موجهة إلى العمق الاسرائيلي فأعطتها أميركا الضوء الأخضر لتبدأ بقصف سورية حتى تتخلص من كابوس زوال كيانها و مستوطنيها .
و خوف اسرائيل سيدفعها لتبدأ بقصف سورية بوقت قريب جداً فهي تؤمن بهذه القاعدة أن من يبدأ الحرب أولاً هو الذي سينتصر و ستكون بداية استهداف سورية بعدة ضربات استفزازية حتى يتم الرد السوري و هنا ستنضم أميركا و فرنسا إلى هذه الحرب بهدف حماية اسرائيل و الدفاع عنها و بسبب رعب اسرائيل من الدول الممانعة و المقاومة و رعبها الأكبر من حزب الله و ما يحيكه ضدها بعد أن جرعها هزيمتها في حرب 2006 فلن يتم استهداف سورية بالصواريخ العادية بعد تدخل أميركا و فرنسا بل سيتم قصفها بالأسلحة المحرمة دولياً .
و حجتهم ستكون بأن سورية تمتلك السلاح الكيميائي و بما أنها استخدمته بوجود لجنة التحقيق الأممية و التي ستكون شاهداً أساسياً تؤكد بأن سورية تمتلك السلاح الكيميائي بالدليل القاطع و هذا ما سيؤكد أيضاً بأن نظام الأسد نظام مجرم و يجب القضاء عليه فإن كان قد استخدمه بوجود لجنة التحقيق فبالتالي من المؤكد أنه سيستخدمه في الحرب و قبل أن يفكر مجرد التفكير باستخدامه سنقضي عليه لنتخلص منه .
و الهدف من هذه الحرب ليس الغاز و لا أنابيب النفط و لا النظام بحد ذاته و لا حتى تقسيم سورية و إنما الهدف الحقيقي هو أن اسرائيل ستتخذ من سورية أرض لها و ستكون دولة اسرائيل بدلاً من الجمهورية العربية السورية فالموقع الاستراتيجي لسورية يجعل مفاتيح الشرق الأوسط في يدها إضافة إلى خيراتها الباطنية و بعد أن قتلوا نصف الشعب السوري و هجروا الربع الباقي لم يتبقى لهم سوى الربع الأخير و هو الجيش العربي السوري و بقية من تبقى من السكان و هؤلاء سيتم التخلص منهم بالأسلحة المحرمة دولياً التي ستبيدهم و تقضي عليهم ليتحقق حلم اسرائيل في أرض الميعاد بسورية .
لقد أسست اسرائيل دولة أتاتورك و من ثم دفعت بريطانيا لتدعم قيام مملكة آل سعود و بعدها أسست الجامعة العربية و بدأت تتخلص من القادة العرب حتى لا يتحالفوا ضدها و يقفوا عقبة في وجهها و دمرت العراق و زرعت الاخوان في مصر حتى وصلت إلى هدفها الحقيقي سورية أرض الميعاد و الحرب الكونية على سورية و الأحداث منذ البداية حتى الآن و الاجرام بقتل الشعب السوري الذي لم تشهده أي حرب أخرى يثبت نوايا اسرائيل الخفية بتحويل أرض سورية إلى أرض يهودية بملكية تامة من الغرب و العرب معاً وبعذا يتحقق حلم اسرائيل و ينتقل الكيان الصهيوني بمستوطنيه ليعيشوا بسلام في سورية ….
و لكن القادم من الأيام سيثبت للعالم أجمع أن سورية الله حاميا لأنها جنته على الأرض و الشعب السوري هو شعب الله المختار .
حماكي الله يا سورية من طوفان العدوان .
سيريان تلغراف | دنيز نجم
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)
ومن هنابدأ ربيعهم العبري لن تفلحو ابدا وعاشت سورية بجيشها ورئيسها ويبقى الاسد الرجل الوحيد الذي لم تصنعه ا سرئيل اتمنى لك المزيد صديقتي دنيز قلم من ذهب ولا ينطق على الهوى كلمة حق وصلت تقبلي مروري وتحياتي