أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن أي تدخل عسكري في سورية لابد أن يكون بموافقة مجلس الأمن، مشيرا إلى أن الوضع في سورية بات مؤلما. ودعا إلى عقد مؤتمر “جنيف-2” في أقرب وقت.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 3 سبتمبر/أيلول، إنه إذا ثبت استخدام السلاح الكيميائي في سورية فإن ذلك سيعتبر جريمة حرب.
وذكر بان كي مون أن فريق المفتشين الدوليين بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية سيستمر بعمله وفق المعايير الدولية، موضحا أن كل العينات ستصل إلى المختبرات لتحليلها، مؤكدا أن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الحقائق بموضوعية.
وأشار إلى أن الفريق جمع عينات من الغوطة، وأن النتائج يجري نقلها إلى مجلس الأمن. وقال إن فريق الأمم المتحدة سيعود إلى سورية لاستكمال التحقيق، مشيرا إلى أنه ليس هناك مهلة قانونية لإجراء الاختبارات.
وأضاف أن الوضع في سورية متدهور و”بغض النظر عن المصدر يجب أن يكون هذا التصعيد دعوة للأسرة الدولية لوضع حد للأزمة التي يعيشها الشعب السوري”، داعيا إلى ضرورة البحث عن حل سياسي.
سيريان تلغراف