أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول، أن فرنسا لن تتدخل في سورية بمفردها في حال رفض الكونغرس الأمريكي دعم قرار الرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربات عسكرية الى سورية.
وقال هولاند في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني يواخيم غاوك في باريس: “اذا لم يكن القرار (من الكونغرس) إيجابيا فلن نتحرك لوحدنا، لكننا لن نتهرب من مسؤوليتنا عن دعم المعارضة في سورية بطريقة تمثل ردا”.
وأشار هولاند الى أن مسألة قيام فرنسا بالتدخل في سورية لن تطرح على التصويت في البرلمان.
ودعا الرئيس الفرنسي الدول الأوروبية الى الوحدة بشأن سورية، مشددا على ضرورة الرد على الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي في البلاد. كما جدد دعوته لتشكيل “تحالف دولي واسع” لـ “معاقبة النظام السوري” على استخدام السلاح الكيميائي الذي قال هولاند أنه تم إثباته.
وأكد هولاند وحدة المواقف الفرنسية والألمانية من الملف السوري، وقال إن “أوروبا يجب أن تتوحد بشأن هذا الملف” أيضا.
وقال الرئيس الفرنسي بخصوص استخدام السلاح الكيميائي المزعوم في سورية: “في الوقت الذي يكون فيه العالم على إطلاع، وبعد تقديم الأدلة ومعرفة المذنبين، يجب أن يكون هناك رد”.
ومع ذلك أكد هولاند أن فرنسا وألمانيا على قناعة بامكانية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وتأملان فيه.
وأشار الى أنه ستكون هناك فرصة لمناقشة إمكانية إيجاد الحل السياسي على هامش قمة مجموعة العشرين المقبلة في سان بطرسبورغ التي ستعقد في يوم 5 و6 سبتمبر/أيلول.
سيريان تلغراف