الأسد ينفي استخدام القوات السورية السلاح الكيميائي ويعتبر الاتهامات الغربية غير منطقية
الأسد: الهجوم على سورية قد يؤدي الى حرب إقليميةحذر الرئيس السوري بشار الأسد من خطر اندلاع “حرب اقليمية” في حال توجيه ضربة عسكرية غربية الى بلاده.
وصف الرئيس السوري في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية ، الشرق الأوسط بأنه على حافة الانفجار والنار تقترب منه إذا تم توجيه ضربة عسكرية إلى سورية.
ورداً على سؤال وجه له عن الرد السوري بعد الضربة العسكرية المتوقعة، أكد الأسد صعوبة التكهن بما سيحدث قائلاً “الجميع سيفقد السيطرة على الوضع عندما ينفجر برميل البارود، فالفوضى والتطرف سينتشران وخطر اندلاع حرب إقليمية موجود”.
ورفض الرئيس السوري اتهامات الدول الغربية الموجهة الى السطات السورية بأنها استخدمت السلاح الكيميائي، واعتبرها غير منطقية.
وقال الاسد: “لا أريد أن أقول، ما إذا كان الجيش السوري يمتلك هذا السلاح أم لا. لنفترض بأن جيشنا يريد أن يستخدم أسلحة الدمار الشامل، فهل يمكن أن يكون ذلك في المنطقة التي توجد فيها القوات السورية، والتي أصيب فيها الجنود بهذا السلاح، كما تأكد من ذلك خبراء الامم المتحدة الذين زاروهم بالمستشفى الذي يتلقي الجنود العلاج فيه؟ أين المنطق؟”.
وقال أيضا إن “أي أحد يوجه اتهامات يجب أن يقدم أدلة. ودعونا الولايات المتحدة وفرنسا الى أن تقدما ولو دليلا واحدا، لكن أوباما وهولاند لم يتمكنا من ذلك، وحتى أمام شعبيهما”.
وأشار الرئيس السوري الى أن فرنسا ستصبح عدوا لسورية بسبب السياسات التي تتبعها باريس، مشيرا مع ذلك الى عدم وجود أي عداء بين الشعبين السوري والفرنسي. وأضاف أن “أي دولة تقدم مساعدات مالية أو عسكرية للارهابيين ستكون عدوا للشعب السوري”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “الشعب الفرنسي ليس عدونا إلا أن سياسة دولته مناوئة للشعب السوري، وفي الوقت الذي تكون فيه سياسة الدولة الفرنسية مناوئة للشعب السوري، تكون فرنسا عدونا، وسينتهي هذا العداء عندما تغير فرنسا سياستها، وحينها لن تتأثر المصالح الفرنسية بالتأكيد”.
سيريان تلغراف