عالميمحلي

راسموسن : يجب على المجتمع الدولي الرد بحزم لتجنب اي هجوم بالاسلحة الكيميائية في المستقبل

أكد الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن أنه يؤيد الرد بقوة على الهجوم الكيميائي في سورية، لكنه ألمح إلى أن الحلف غير مستعد للمشاركة في عملية عسكرية محتملة ضد دمشق.

وشدد راسموسن على توفر أدلة على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية، مضيفا انه لا يمكن تجاهل تلك الهجمات في سورية.

وقال راسموسن في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل الاثنين 2 سبتمبر/ أغسطس، إنه لم يُتخذ أي قرار بعد حول كيفية رد المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. وطالب راسموسن الأسرة الدولية بالرد بحزم لتجنب أي هجوم بالأسلحة الكيميائية في المستقبل.

الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن

وفي الوقت نفسه أضاف راسموسن أنه “إذا جاءت عملية عسكرية ردا على الأزمة في سورية، فإنها ستكون قصيرة ومحدودة ولن تتطلب استخدام الهيئة القيادية لحلف الناتو”.

واعتبر راسموسن أنه لا داعي لإجراء عملية طويلة الأمد في سورية، مشددا على أن التدخل العسكري في النزاع يجب أن يعتمد على تأييد دولي ملموس.

وأوضح أن حلف الناتو يلعب دوره عبر إرسال سفن عسكرية وصواريخ “باتريوت الى تركيا، مشيرا الى أنه تم وضع جميع الخطط من أجل أن يكون الدفاع عن تركيا كاملا من قبل الحلف الأطلسي”.

وكشف أن “الحلفاء يتشاورون في ما بينهم على مسالة الرد على سورية”. وأكد استعداد الحلف لمواجهة التحديات الأمنية في سورية، موضحا أن “الرد المحتمل من سورية على تركيا قيد الطرح وقد أرسلنا سفنا الى تركيا لحمايتها”.

وأضاف أنه سيشارك في اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في لتوانيا قريبا لمناقشة الوضع في سورية. وقال: “هناك توافق على منع استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل. وستكون رسالة الرد أقوى بكثير من رسالة عدم الرد”،واعتبر أنه لا شك في أن قوات الأسد هي من استخدمت الأسلحة الكيميائية قرب دمشق، إلا أنه رفض تقديم أدلة، مبررا ذلك، بأنها مازالت سرية.

وكانت مصادر في حلف الناتو قد ذكرت في وقت سابق أن أكثر من نصف أعضاء حلف الناتو رفضوا المشاركة في عملية عسكرية في سورية دون موافقة مجلس الأمن عليها.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock