أبدت بكين قلقها البالغ من سعي بعض الدول لتوجيه ضربة أحادية الجانب لسورية، على خلفية اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية الاثنين 2 سبتمبر/أيلول أن واشنطن سلمت للجانب الصيني معطيات بشأن استخدام السلاح الكيميائي بسورية. وشددت بكين على أن أية خطوات يتخذها المجتمع الدولي بشأن سورية يجب أن تعتمد على نتائج التحقيق الذي تجريه حاليا الأمم المتحدة.
وقال الناطق الرسمي بسام وزارة الخارجية الصينية هونغ لي إن بكين تعارض استخدام السلاح الكيميائي بغض النظر عن الجهة المسؤولة عنه، وتدعم إجراء تحقيق مستقل وعادل وموضوعي ومحترف في الموضوع.
وأضاف أن الصين تراقب الأوضاع في سورية عن كثب، ومازالت متمسكة بموقفها أنه لا يمكن تسوية الأزمة السورية إلا عبر الوسائل السياسية.
وشدد على أن اتخاذ أية خطوات دولية بشأن سورية يجب أن يتم باحترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ المنظمة الدولية وأسس العلاقات الدولية.
ودعا الدبلوماسي الصيني إلى تجنب مزيد من تصعيد الوضع في سورية والشرق الأوسط برمته.
وقال: “أعتقد أن أية خطوات دولية يجب أن تعتمد على نتائج التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي والذي سيكشف عما إذا استخدم هذا السلاح حقا في سورية والجهة المسؤولة عنها.
سيريان تلغراف | إيتار-تاس