أكدت أستراليا دعمها المعنوي للضربة الأمريكية المحتملة ضد سورية، بينما شددت نيوزلندا على أنها تحتاج إلى مزيد من المعلومات بشأن الخطوات المحتملة ضد دمشق، وذلك بعد أن اتصل وزير الخارجي الأمريكي جون كيري بنظيريه في البلدين.
وكانت أستراليا قد أعلنت مرارا أنها ستدعم أي تحرك دولي لمعاقبة سورية، حتى من دون موافقة مجلس الأمن الدولي عليه. لكن بعد تراجع حلف الناتو وبريطانيا وألمانيا، يبدو أن الولايات المتحدة قد تضطر الى اتخاذ إجراءات ضد سورية بمفردها، وفقط بشرط موافقة الكونغرس الأمريكي على خطط الرئيس باراك أوباما بهذا الشأن.
وجاء الاتصالان اللذان أجراهما كيري مع نظيره الأسترالي بوب كار ونظيره النيوزلندي موراي ماكولي، في إطار جهوده المكثفة لحشد التأييد الدولي للعملية الأمريكية المحتملة في سورية. وكانت الحكومة الفرنسية الوحيدة التي أعلنت استعدادها للانضمام إلى الحملة الأمريكية، إلا أنها أيضا لم تتخذ بعد قرارا نهائيا، ولم تعلن عنه إلا بعد الاجتماع القادم للبرلمان المكرس لسورية الأربعاء المقبل.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية الأسترالي الاثنين 2 سبتمبر/أيلول، إن بلاده تدعم قرار واشنطن اتخاذ خطوات ضد سورية. وأكد أن كيري لم يطلب من كار أية مساعدة عسكرية والأخير لم يعرضها.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية النيوزلندية أنها تريد أن تدرس جميع الخطوات المحتملة بشأن سورية قبل الإعلان عن موقفها النهائي.
اليابان تؤيد موقف المجتمع الدولي بشأن سوريةأعلن وزير الدفاع الياباني ايتسنوري اونوديرا خلال استقباله عددا من أعضاء الكونغرس الأمريكي أن بلاده تدعم المجتمع الدولي بشأن القضية السوريةوقارن بين قضية سورية والقضية الكورية الشمالية، باعتبار أن كلا البلدين يملكان أسلحة دمار شامل.
وشدد اونوديرا على أن استخدام السلاح الكيميائي يعتبر أمرا غير مقبول.
سيريان تلغراف
