اعلنت الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس وفتح، عن رفضها لشن اي ضربة عسكرية على سورية داعية وزراء الخارجية العرب الى عدم توفير الغطاء لها.
وقالت الفصائل عقب اجتماع عقدته الأحد 1 سبتمبر/ايلول في غزة بحضور الحركتين انها “تستنكر تصاعد التهديدات الأميركية بشن عدوان على جمهورية سورية الشقيقة، حيث تقوم بحشد أساطيلها وحاملات الطائرات في ظل تصاعد سعيها لحشد التأييد الدولي والإقليمي لتوفير غطاء دولي لعدوانها المرفوض”.
واكدت على “وقوف الشعب الفلسطيني وقواه كافة الى جانب الشعب السوري الشقيق”، رافضة في الوقت ذاته “كل أشكال التدخل الخارجي بالشأن السوري”.
ودعت الفصائل الفلسطينية “المؤسسات الدولية ووزراء الخارجية العرب لعدم توفير الغطاء للعدوان المجرم الذي تخطط له الولايات المتحدة الأميركية”، مطالبة بـ”بذل كل الجهود من أجل تجنيب سورية وشعبها مزيدا من الخسائر، وضرورة العمل على حل الأزمة السورية سياسيا دون أي تدخل خارجي”.
وقد شاركت كافة الفصائل في الاجتماع الذي عقد في مقر العلاقات الخارجية لحركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة.
من جانبها، دانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية بشدة “التهديدات الامريكية والغربية بشن عدوان على سورية”، مؤكدة ان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد على “رفض اي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية الشقيقة”.
سيريان تلغراف