أكد مارتين نيسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه بان كي مون يرى قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم خطته لضرب سورية للتصويت في الكونغرس بأنه جزء من الجهود الرامية إلى “الإجماع الدولي الواسع” حول كيفية الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وقال نيسيركي في تصريح صحفي يوم 1 سبتمبر/أيلول: “إن الأمين العام على علم بإعلان الرئيس أوباما تقديم الخطة (لضرب سورية) للمناقشة في الكونغرس. وإنه يعتبرها أحد المكونات للجهود الرامية إلى تحقيق الإجماع الدولي الواسع حول إجراءات الرد على أي حال لاستخدام السلاح الكيميائي”.
مع هذا أكد نيسيركي أنه يجب إعطاء فريق المحققين الدوليين “ما يكفي من الوقت لإتمام عمله”.
وامتنع نيسيركي عن التعليق على تصريح أوباما بأنه قرر توجيه الضربة إلى سورية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، وقال بدلا من ذلك إن بان كي مون “يؤكد الدور الرائد لمجلس الأمن الدولي في حماية وإعادة السلام والأمن الدوليين، بما فيه أي حال من حالات استخدام السلاح الكيميائي تم إثباته”. وأضاف: “الأمين العام يرى أنه يجب على مجلس الأمن أن يتحد لدى اتخاذ قرارات ردا على أي استخدام للسلاح الكيميائي”.
سيريان تلغراف