دعا الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الكونغرس الأمريكي الى الموافقة على شن ضربة عسكرية لسورية، معتبرا أن أي تدخل يجب أن يصحبه تزويد مقاتلي ما يعرف بـ”الجيش الحر” بالمزيد من الأسلحة.
وأعلن الائتلاف المعارض في بيان أصدره يوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول ان “الائتلاف الوطني السوري يدعو أعضاء الكونغرس الأمريكي الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه الشعب السوري، واتخاذ القرار الصحيح بدعم توجهات الحكومة الأمريكية في وقف آلة قتل النظام المجرم”.
وقال ان “اي عمل عسكري لا يترافق مع تسليح الجيش الحر في سعيه لإسقاط نظام الأسد سيعطي النظام مهلا إضافية للاستمرار في قتل السوريين، ويسمح له بمتابعة تهديده لمنطقة الشرق الأوسط وشعوبها”.
واعتبر الأئتلاف المعارض ان “استخدام النظام للكيمياوي ضمن مناخ دوليٍ واقليميٍ سمح له بالاستمرار في اجرامه طوال ثلاثين شهرا، أملا من المجتمعِ الدولي بأن يقبل الأسد بحل سياسي، يدل على عدم جدية الأخير بالتوصل الى أي حل سياسي”.
وأكد الأئتلاف أن هدفه وواجبه كائتلاف وطني سوري “ممثل للسوريين” هو “إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، ولا مبرر لأحد في إعطاء مزيد من المهل لسفاح استباح كل قيم البشر وانتهك كل قواعد الأخلاق”، حسب ما ورد في البيان.
هذا واعتبر بعض المسؤولين في الائتلاف ان قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأخير الضربة العسكرية لسورية يمثل فشلا للقيادة الأمريكية، لافتين الى انه أصاب المعارضة بخيبة أمل.
سيريان تلغراف