استبعد الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن مشاركة الحلف بشكل مباشر في توجيه ضربة إلى سورية، مؤكداً أن استخدام الحكومة السورية المفترض للاسلحة الكيميائية يتطلب ردا من المجتمع الدولي.
وقال راسموسن يوم 30 أغسطس/آب “لا ارى دورا للحلف الاطلسي في رد دولي على النظام” السوري، واصفا استخدام الكيميائي بـ”عمل مرعب وفظيع” وأن “الهجمات الكيميائية تشكل انتهاكا صارخا للمعايير الدولية وجريمة لا يمكن تجاهلها”. وشدد راسموسين على أن هذا الامر “يتطلب ردا دوليا لعدم تكراره”، مضيفاً “ليس لدي أدنى شك في أن النظام شن هجوما كيميائيا”.
وأشار راسموسين إلى أنه “عندما نعلم من يملك مخزون المواد الكيميائية ومن لديه الوسائل لاستخدامها عبر شن هجوم، يمكننا ان نقول انه النظام.. لا توجد مؤشرات توحي بان المعارضة قادرة على شن هجوم مماثل”.
سيريان تلغراف
