البدناء اكثر عرضة للموت بالإنفلونزا من الآخرين
يقول خبراء علم الفيروسات أن حالات الوفاة عند الاصابة بالإنفلونزا لدى الاشخاص الذين يعانون من زيادة وزنهم هي ثلاثة اضعاف حالات الوفاة لدى الآخرين.
وقد اتضح لخبراء علم الفيروسات في جامعة ماكماستر الكندية، بنتيجة الدراسة التي اجروها على 610 آلاف شخص، أن أغلب المتوفين بسبب انتشار وباء الإنفلونزا او الإنفلونزا الموسمية كانوا من المسنين، الذين يعادل مؤشر كتلة جسمهم يعادل 30 أو اكثر.
كما بحث الخبراء في اثناء ذلك عوامل تطور مضاعفات المرض، ومن بينها الالتهاب الرئوي وغيره. لقد تبين بنتيجة ذلك أن الاطفال دون الخامسة من العمر، كانوا اكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، ومع ذلك كانت الوفيات بينهم اقل قياسا مع الاصابات التي حدثت بين المسنين. اضافة لذلك، ازداد عدد النساء الحوامل اللواتي نقلن الى المستشفيات نتيجة اصابتهن بالإنفلونزا، وازدادت حالات الوفاة بينهن عند اختلاطهن بالمصابين بالمرض خلال الاسابيع الاربعة الاولى بعد الولادة بنسبة اربعة اضعاف.
ولم يتمكن العلماء من معرفة الاسباب الحقيقية لحدوث المضاعفات عند الاشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد بعد اصابتهم بالمرض، ولكنهم اتفقوا على ان المسنين اكثر عرضة لذلك من الشباب.
وقد استنتج العلماء بعد الانتهاء من دراستهم، بأنه من الضروري ان يخضع كافة الاشخاص الذين يعانون من البدانة والوزن الزائد للتلقيح ضد الإنفلونزا.
سيريان تلغراف