أكدت نائبة الناطقة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن الولايات المتحدة لا تخطط لعملية عسكرية كبيرة النطاق في سورية ولا لإقامة مناطق حظر طيران هناك على غرار ما عملته في العراق وليبيا.
وقالت هارف في تصريح صحفي يوم 29 أغسطس/آب: “لا أحد يتحدث عن تدخل كبير النطاق مثل ما كان في العراق، ولا عن فرض منطقة حظر طيران مثل ما كانت في ليبيا”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة في حال اتخاذ القرار بإطلاق عملية عسكرية في سورية ستقوم بوضع الأسس القانونية لإجرائها بنفسها، وأن هذه الأسس قد تختلف عن تلك التي قد يضعها حلفاء واشنطن الأوروبيون. وقالت: “إذا كان القرار ينص على عمليات حربية، سنقدم نحن بأنفسنا المبررات القانونية لها”.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق من يوم 29 أغسطس/آب قد صرح في جلسة مجلس العموم البريطاني أن بلاده قد تتصرف في سورية عسكريا على أساس مفهوم التدخل الإنساني من أجل عدم السماح باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين إذا لم يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا يتحدث عن مثل هذا التدخل على أساس الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.
سيريان تلغراف | إنترفاكس