أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن الحكومة السورية هي من قامت بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، مشيراً إلى أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن التدخل العسكري في سورية.
واعتبر أوباما في مقابلة مع الهيئة العامة للإذاعة الأمريكية يوم 29 أغسطس/آب بعد اجتماع الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي حول سورية، أن تحركا حاسماً لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية “يمكن أن يكون له تأثير ايجابي” على المصالح الوطنية الأمريكية على المدى الطويل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أي تورط بالنزاع الدائر في سورية لن يساعد على حل الأزمة.
ولفت أوباما إلى أنه لم يتخذ قرارا بشأن سورية بعد، مؤكداً أن لدى سورية أكبر مخزون كيميائي في المنطقة وأن القوانين الدولية تحرم استخدام هذا النوع من السلاح.
وشدد الرئيس الأمريكي على وجود اعتبارات قبل توجيه ضربة محتملة لسورية منها تدفقات النفط وأمن إسرائيل. وأوضح أن إدارته تدرس الخيارات التي جرى تلقيها من القيادة العسكرية قبل اتخاذ أي قرار، ومن بينها الخيار العسكري.
وأوضح أوباما أن مسؤولين أمريكيين توصلوا إلى أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن الهجمات الكيميائية التي شنت قبل أسبوع ولا دور للمعارضة فيها.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي القيام بعمل عسكري محدود لردع استخدام أسلحة كيميائية في المستقبل.
سيريان تلغراف