المنار : التقدير الأمني أمام أوباما لا يشجع على عملية عسكرية واسعة ضد سوريا
كشفت مصادر خاصة واسعة الاطلاع لصحيفة المنار المقدسية أن التقدير الأمني الذي وضع على طاولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يشجع على عملية عسكرية واسعة تغير ميزان القوى في الحرب الدائرة في الساحة السورية.
وقالت المصادر أن العمليات العدوانية التي ستنفذ ضد الشعب السوري ستكون محدودة ودقيقة جدا، وهدفها في الدرجة الاولى حفظ ماء وجه الاطراف التي تحدثت طويلا عن عدم السماح باستخدام السلاح الكيماوي في المعارك الدائرة بسوريا، وعملية الاستخدام هذه كما تؤكد المصادر شكلت المصيدة لدفع أمريكا الى التورط أكثر في الحرب في سوريا بتدبير الجهات التي ترى أن بقاء القيادة السورية حتى افتتاح موسم الحل السياسي للازمة السورية سيعرض أنظمة الحكم في عدد من دول المنطقة المتآمرة على الشعب السوري الى الخطر، وفي مقدمة هذه الاطراف والجهات السعودية واسرائيل وتركيا مرورا بدول أخرى في المنطقة، وهي جميعها تدفع باتجاه ضرب القيادة السورية.
وأضافت المصادر أن التقدير الاستخباري يرى أن الانزلاق نحو ردود قوية، ستدفع بالقيادة السورية الى الرد بكل ما تملكه من اسلحة، وعندها ستندلع حرب حقيقية، لا تعرف أمريكا متي وكيف ستخرج منها.
وأكدت المصادر أن السعودية أبلغت واشنطن والدول التي ستشارك في العدوان على سوريا التزامها بدفع كافة تكاليف هذا العدوان.
سيريان تلغراف