تبرئة الامير الوليد بن طلال في قضية اغتصاب
برأت محكمة اسبانية البليونير السعودي الأمير الوليد بن طلال بعد ان اتهمته عارضة أزياء محلية بانه اغتصبها على متن يخت فاخر قرب احدى الجزر الاسبانية عام 2008، حسبما ذكرته هيئة “بي بي سي” الاخبارية.
وكانت عارضة الأزياء التي تحمل الجنسية الاسبانية والالمانية (23 عاما) رفعت دعوى ضد رجل الاعمال البليونير السعودي الأمير الوليد بن طلال عام 2008، حيث زعمت بأنه بعد لقائها مع الامير في احدى النوادي الليلية بمدينة ابيزا الاسبانية تم وضع مخدر في شراب لها، وبعد ذلك تعرضت للاغتصاب على متن يخت فخم يعود للامير الوليد بن طلال.
واوقفت محكمة مدينة ابيزا في مايو/ أيار عام 2010 القضية بسبب عدم توفر الأدلة الكافية لاثبات ذنب المتهم. الا ان محكمة استئناف دعمت عارضة الازياء التي طعنت في الحكم واعادت النظر في القضية من جديد.
وقد قررت محكمة مدينة بالما دي ميوركا الاسبانية يوم الإثنين الماضي وقف التحقيق في الملف بسبب التناقضات في افادات صاحبة الدعوى وعدم امكانية التأكد من صحة ما زعمت به.
ونقل محامو الوليد بن طلال (57 عاما) وهو ابن الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود شقيق العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ترحيبه بقرار المحكمة ونفيه القاطع لتلك الإدعاءات “الكاذبة”. وقد جاء في بيان أصدره الامير انه لم يتواجد في إسبانيا حينئذ، لأنه كان في فرنسا مع زوجته وأولاده “في وجود عشرات الشهود”.
كما اعتبرت شركة محاماة اسبانية كانت تمثل الامير الوليد بن طلال في بيان ان القضية تسببت بـ”ظلم كبير” للامير الذي يفكر في تقديم دعوى قضائية ضد عارضة الازياء هذه “لما وجهت اليه من ادعاءات كاذبة”.