عالميمحلي

أوباما يبحث مجدداً مع كاميرون الرد على كيميائي سورية المزعوم دون تغيير النظام

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي ثان يوم 27 أغسطس/آب مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مسألة الرد على سورية بشأن المزاعم حول استعمال الأسلحة الكيميائية بريف دمشق.

وقال البيت الابيض إنه منذ الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء في سورية أجرى اوباما وكبار معاونيه 88 اتصالاً هاتفياً مع زعماء أجانب منها إتصالان مع كاميرون.

BRITAIN-G8-SUMMIT

واشنطن : الخيارات لا تتعلق بتغيير النظام

في سياق متصل أوضح البيت الأبيض أن أي عمل عسكري ضد سورية لا يهدف للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني “الخيارات التي نبحثها لا تتعلق بتغيير النظام.. إنها تتعلق بالرد على انتهاك واضح للعرف الدولي الذي يحظر استخدام الاسلحة الكيميائية.”

وأضاف كارني أن البيت الابيض بصدد نشر تقرير رسمي من المخابرات الامريكية عن الهجوم بأسلحة كيميائية الاسبوع الماضي في سورية، حيث من المتوقع أن يخلص التقرير إلى أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن الهجوم.

وأكد كارني أن اوباما لم يتخذ بعد قراراً بشأن كيفية رد الولايات المتحدة على ما يعتقد انه كان هجوما من الحكومة السورية على مدنيين.

لندن : لا نسعى لقلب نظام الأسد

من جانبه أعلن نيك كليغ، نائب رئيس الحكومة البريطانية ان بريطانيا “لا تسعى لقلب” نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وأشار كليغ إلى أنه “اذا وقفنا مكتوفي الايدي سيتكون لدى ديكتاتوريين ورؤساء دول فظيعين الشعور بأنهم يمكن ان يفلتوا من العقاب في المستقبل حتى ولو استخدموا الاسلحة الكيميائية بشكل أوسع… ما ننوي القيام به هو رد كبير على هذا الامر”.

وأضاف لكننا “لا ننوي تغيير النظام، ولا ننوي السعي لقلب نظام الاسد”، مشيراً إلى أن سبب التدخل العسكري “قتل الرجال والنساء والاطفال الابرياء بأسلحة كيميائية هو جريمة شنيعة وانتهاك للقانون الدولي”. واعتبر كليغ أن بريطانيا ستتصرف في اطار “قانوني” وتتخذ “تدابير مناسبة ومحددة لنبعث برسالة واضحة تقول ان استخدام اسلحة كيميائية في ايامنا امر لا يمكن التساهل معه”.

سيريان تلغراف | فرانس برس + رويترز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock