أكد مصدر حكومي أردني أن الأردن لم يغير موقفه من الأزمة السورية ولن يكون منطلقا لأي عمل عسكري ضد سورية.
يأتي هذا التصريح في ختام اجتماع في الأردن ضم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي ورؤساء هيئات الأركان في كل من المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا لبحث تداعيات الأزمة السورية.
وقال المصدر يوم الثلاثاء 27 أغسطس/آب، “إن هذا الاجتماع جرت التحضيرات له منذ أشهر وسبقه اجتماعان لنفس المجموعة في لندن وفي الدوحة وستتبعه اجتماعات لاحقة في عدة عواصم لدول شقيقة وصديقة”.
وأضاف أن “تفاصيل البحث في الاجتماع لن يعلن عنها إنما هي تتطرق إلى الاوضاع في المنطقة وخاصة النزاع في سورية، والتفاصيل لن تكون متداولة اعلاميا لطبيعتها العسكرية”.
وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة قد أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي يوم الأحد في عمان إنه “لا شك أن اجتماعا لقادة عسكريين حتى وإن كان مبرمجا منذ مدة، لا بد أن يبحث تطورات الموقف على الأرض والسيناريوهات وأن يكون هناك حديث شامل للعسكريين عن كل السيناريوهات المطروحة في المنطقة وتأثيرها على أمن واستقرار الدول المعنية”.
سيريان تلغراف