صرح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل بأن إدارة أوباما مازالت تدرس مسألة استخدام القوة العسكرية في سورية ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم.
لكنه أعلن عن استعداد البنتاغون للتدخل العسكري في سورية في حال صدور القرار الموافق من قبل الرئيس أوباما، وقال “طلب الرئيس من وزارة الدفاع إعداد طرق العمل في كل الاحتمالات، وهذا ما فعلناه، ونحن مستعدون لكل الخيارات”.
ورفض هاغل تحديد ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة في سورية.
وقال في مؤتمر صحفي عقده يوم الأحد 25 أغسطس/آب مع نظيره الماليزي اثناء زيارة يقوم بها الى كوالالمبور إن الإدارة الأمريكية تدرس عوامل كثيرة، ومنها التقييم الاستخباراتي للهجوم في سورية وما أسماه الأمور القانونية والدعم الدولي لأي رد عسكري.
سيريان تلغراف