الحرب العالمية الارهابية الأولى .. واسرائيل مجدداً
6 مجموعات من العصابات الارهابية في سوريا تتبناها اسرائيل تدريبا وتسليحا وتمويلا ..
ما تتعرض له سوريا هي حرب عالمية ارهابية تشارك فيها دول الشرق والغرب ، وتغذى وتمول بأموال حكام الخليج سعوديين وقطريين ، لأمريكا طواقمها الاستخبارية التي تخضع تحت امرتها أجهزة أمن في المنطقة ، ولها عمليات التزويد بالاسلحة المتطورة بالتنسيق مع اسرائيل والمدفوعة أثمانها من الرياض والدوحة ، والممرات لضخ المرتزقة والعتاد عبر تركيا وغيرها ، طواقم الرصد والاغتيال البريطانية والفرنسية تتسلل الى داخل سوريا ، وهناك أدوار لجواسيس في لبنان ، تأتمر بأمر بندر بن سلطان الممول الأول للتفجيرات الارهابية والمرتبط عضويا بأجهزة الامن الاسرائيلية منذ مطلع شبابه ، ناهيك عن استخبارات أردوغان المشرفة على تدريب الارهابيين ومعسكراتهم والمزود الأول لأنواع من الاسلحة الكيميائية ، ولكل من هذه الاطراف عصاباتها الاجرامية فوق الاراضي السورية ، تحمل أسماء الصحابة وترفع الشعارات الدينية على أعلامها ..
ولاسرائيل أيضا مجموعاتها الارهابية ، فقد كشفت مصادر مطلعة لصحيفة المنار المقدسية عن أن هناك ست عصابات ارهابية على الأقل في المناطق الحدودية مع سوريا ، تتبناها اسرائيل بالكامل من التسليح الى التزويد بالمعلومات ، وتوجيه الأوامر والتعليمات ، وبات الشريط الحدودي جيوبا آمنة لهذه العصابات ، وهذه العصابات تلقت تدريباتها وعمليات تسليحها على أيدي أجهزة الأمن الاسرائيلية التي وفرت لها الملاجىء الطبية ينقل اليها المصابون من هذه العصابات .
وتقول المصادر أنه في البداية كانت تتم عملية نقل المصابين بصورة غير معلنة ، لكن ، كثرة الاصابات وفتح الممرات لتسهيل نقلهم عبر المناطق الحدودية والتعاون الواضح في هذه المناطق بين الجيش الاسرائيلي والارهابيين ، أخرج هذا التعاون والاحتضان الى العلن ، واسرائيل أصبحت معنية باشهار ذلك ، وبأنها تقدم المساعدة والدعم للمجموعات الارهابية .
ونقلت المصادر عن جهات أمنية اسرائيلية قولها أن بوابة الاتصالات ومكاتب الارتباط بين اسرائيل وتلك العصابات ولدت بفضل شخصيات عسكرية اسرائيلية سابقة عملت بتنسيق مع الدولة ومؤسساتها الامنية وبغطاء سياسي ، حيث ساهمت هذه الشخصيات في ربط خيوط الاتصال والتواصل مع العصابات الارهابية وقياداتها ، وقيادات فيما يسمى بـ “المعارضة” ، لكن ، عملية تطوير هذه القنوات وعملية الاحتضان الكامل لمعظم العصابات الارهابية في مناطق الحدود بين سوريا واسرائيل يعود الفضل فيها الى الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية ، وبشكل خاص شعبة الاستخبارات العسكرية وجهاز الموساد .
سيريان تلغراف