قال أحمد الأسير رجل الدين اللبناني المتشدد والمطلوب للعدالة إن التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية في بيروت، “نتيجة طبيعية” لتدخل حزب الله عسكريا في سورية.
وبحسب ما جاء في تسجيل صوتي نسب إلى الأسير ونشر على الانترنت، فانه اعتبر أن التفجير جاء ردا على مشاركة الحزب إلى جانب القوات السورية في معركة القصير في حمص والتي سيطر عليها الجيش السوري في يونيو/ حزيران، وفي معارك اخرى في سورية.
وقال الاسير، بحسب التسجيل الذي لا يمكن التأكد من صحته، إن الامين العام لحزب الله نصرالله “استغل انفجار الضاحية ليهدد كل اللبنانيين عامة واهل السنة خاصة في كلامه الأخير، حتى يعطوه موافقة لمزيد من الهيمنة على لبنان”.
ويذكر أن انفجارا ضخما استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي المنطقة التي تعتبر معقلا لحركة “حزب الله”، الخميس 15 أغسطس/آب أدى الى سقوط 22 قتيلا وأكثر من 325 جريحا.
وهذا هو التسجيل الصوتي الثالث للأسير منذ اختفائه، بعد أن سيطر الجيش اللبناني على مجمعه الامني في مدينة صيدا جنوب لبنان، في اشتباكات عنيفة على مدى يومين أدت الى مقتل 16 جنديا وإصابة العشرات.
سيريان تلغراف
