افاد وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس في 28 مارس/آذار ان حكومة بلاده قررت غلق سفارتها في دمشق. وقد نقلت وكالة Belga عن الوزير قوله بان هذا القرار يعود لاعتبارات امنية واحتجاجا على عمليات التنكيل المستمرة في سورية.
وسيسري القرار ابتداء من 31 مارس/آذار بعد مغادرة السفير البلجيكي سورية. اما السكرتير الاول في السفارة فسيواصل عمله في قوام بعثة الاتحاد الاوربي في دمشق.
وفي وقت سابق قامت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وايطاليا وفرنسا وفنلندا والنرويج واسبانيا وتركيا وسلوفاكيا بغلق ممثلياتها الدبلوماسية في دمشق ، كما اعلنت عن غلق سفاراتها هناك بلدان مجلس التعاون الخليجي: البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والمملكة لعربية السعودية والامارات العربية المتحدة. وكانت اليابان هي الاخرى قد اعلنت عن وقف عمل سفاراتها بدمشق لاعتبارات امنية.