نشرت منظمة العفو الدولية على موقعها الإلكتروني صورا التقطتها أقمار اصطناعية لعدد من أحياء مدينة حلب قبل وبعد بدء المعارك في يوليو/تموز من العام الماضي، وأظهرت الدمار الهائل الذي تعرضت له المدينة.
وأوضحت “العفو الدولية” أن الصور تظهر آثار سقوط الصواريخ البالستية التي أطلقتها القوات الحكومية على 3 مناطق في حلب في فبراير/شباط الماضي. وقالت المنظمة إن أكثر من 160 شخصا من السكان قتلوا وأُصيب المئات في تلك الهجمات.
وتظهر اللقطات التي صورت قبل الهجوم أحياء سكنية كثيفة المباني. أما الصور التي التقطت بعد القصف لنفس المشهد فتظهر مناطق دمار شمل عدة شوارع بعد انهيار عشرات المباني.
وتظهر الصور أيضا دمارا واسع النطاق لحق بالمدينة القديمة في حلب المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بما في ذلك تدمير مأذنة الجامع الكبير وأضرار لحقت بالسوق الرئيسية.
وشددت المنظمة على أن الصور التي نشرتها تبين حملة من القصف الجوي العشوائي نفذتها القوات الحكومية أدت إلى تدمير مناطق بأكملها ومقتل مدنيين، على حد تعبيرها.
وقالت المسؤولة في المنظمة دوناتيلا روفيرا إن “حلب مدمرة بالكامل” مشيرة إلى أن “البحوث التي كشفنا عنها اليوم تظهر حجم الدمار منذ شهر أغسطس/آب 2012”.
سيريان تلغراف