الشرطة البرازيلية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين هاجموا مصرفا في ساو باولو
استخدمت الشرطة البرازيلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق نحو 50 شخصا هاجموا وكالة مصرفية وشركة لبيع السيارات خلال تظاهرة ضمت نحو 300 شخص في وسط مدينة ساو باولو.
وأوضحت الشرطة يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز أن المواجهات اندلعت خلال تظاهرة نظمت ضد حاكم ساو باولو جيراردو الكمين في حي بينيروس.
وأراد المتظاهرون إظهار تضامنهم مع رفاق لهم في ريو دي جانيرو تظاهروا ضد حاكم هذه الولاية سيرجيو كابرال.
وأفاد وكالة الصحافة الفرنسية بأن 20 شخصا تم اعتقالهم فيما أصيب شخص على الأقل في رأسه إثر تحطيم الواجهات الزجاجية للمؤسسات التي استهدفت.
كذلك، طالب المتظاهرون الذين لبوا الدعوة إلى التحرك عبر الإنترنت وكان بينهم أعضاء في مجموعة “بلاك بوكس”، طالبوا بنزع سلاح شرطة الدولة.
وأغلقت العديد من الشوارع في وسط المدينة بمستوعبات نفايات أضرم فيها المتظاهرون النار.
وقال اورلاندو ازيفيدو (25 عاما) “نريد أن يرحل الكمين، إنه رإسمالي وفاسد”.
ونشرت قوات الأمن تعزيزات في قلب الحي المالي بساو باولو، الذي سبق أن شهد مواجهات الجمعة الماضية إثر تظاهرة مماثلة.
والاسبوع الماضي، نظمت مسيرة في ريو دي جانيرو ضد كابرال انتهت بمهاجمة 10 مصارف وإحراق شاحنة للتلفزيون المحلي.
كذلك، جرت تظاهرات على مسافة قريبة من شاطئ كوباكابانا، فيما كان البابا فرنسيس يقيم قداسا لمناسبة الأيام العالمية للشبيبة.
سيريان تلغراف