علنت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين 22 يوليو/تموز، أن الاتحاد لم يفقد الأمل بعقد مؤتمر “جنيف-2” الدولي حول سورية وينوي مواصلة دعوة الأطراف المعنية للمشاركة فيه.
وأكدت أشتون تمسك الاتحاد الأوروبي بالحل السياسي للأزمة السورية، وأشارت إلى أن الوضع في البلاد يستمر في التدهور في غياب العملية السياسية، ويزداد عدد اللاجئين، ويعاني عدد كبير من الناس، بمن فيهم أطفال من المصائب التي تجلبها الحرب.
وشددت المفوضة على ضرورة العمل على تحديد إطار الحوار في سورية، قائلة إنه “يجب ألا نخاف من المهمة الماثلة أمامنا. ويجب إثبات العزم على فعل كل ما بوسعنا من أجل الوصول إلى النتيجة، وإلا فسيستمر الوضع الحالي وسيؤدي ذلك إلى تدمير البلاد”.
وأشارت أشتون إلى أن الملف السوري كان جزءا مهما مما ناقشه اجتماع الوزراء، مع أنه لم تصدر عن الاجتماع أية وثائق بهذا الشأن. وقالت إنها اتصلت في العطلة الأسبوعية الماضية بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمناقشة هذا الموضوع. ولفتت أيضا إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي يبذل قصارى جهده من أجل العملية السياسية.
سيريان تلغراف