أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده متمسكة بموقفها بشأن عدم تسليم المعارضة السورية أسلحة ومعدات فتاكة. وقال فابيوس يوم 18 يوليو/تموز “فرنسا لم تعدل موقفها في الوقت الراهن ولم تسلم أسلحة فتاكة.. هذا هو موقفنا”.
وأضاف فابيوس أن “القرار الذي اتخذ برفع الحظر هو بمثابة إذن بتسليم أسلحة، ويعود لكل بلد الآن أن يستخدم هذا الإذن أم لا”، معيداً للأذهان ان “شروطا وضعت لأي شحنة أسلحة محتملة”.
ورفع الاوروبيون في ايار/مايو الحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضة السورية، الا أنهم التزموا (من دون ان يكون ذلك قرارا الزاميا) بعدم تسليم اسلحة قبل الاول من اب/اغسطس وتوافقوا على اعادة النظر بموقفهم من الان وحتى ذلك التاريخ.
ويطالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتسلم معدات مضادة للدبابات ومضادات للطيران لـ”الجيش السوري الحر”، بيد أن الدول الغربية تخشى أن تقع أسلحة متطورة بأيدي المجموعات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في سورية.
سيريان تلغراف | فرانس برس