اعلن وزير الخارجية البريطاني في بيان له يوم الثلاثاء 16 يوليو/تموز ان بريطانيا قررت تقديم وسائل الحماية من السلاح الكيميائي بقيمة 650 ألف جنيه استرليني الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وذلك بلا مقابل.
وستتضمن المساعدات البريطانية 5 آلاف من اقنعة الغاز، بالاضافة الى الكبسولات للوقاية من الغازات المؤثرة على الاعصاب، ووسائل رصد آثار السلاح الكيميائي.
وقال هيغ في بيانه ان “هناك أدلة على استخدام السلاح الكيميائي في سورية، بما في ذلك السارين”. واضاف ان بريطانيا على قناعة بان “استخدام السلاح الكيميائي جرى بموافقة وبأوامر من نظام الاسد”.
واضاف الوزير البريطاني: “لقد قلت يوم 10 يوليو/تموز اننا ندرس امكانية تزويد المعارضة السورية بوسائل الحماية من الاسلحة الكيميائية والبيولوجية، ويوم أمس خصصت بعض الوقت لتقديم مزيد من التفاصيل بشأن هذه الخطط الى البرلمان”.
وأكد هيغ ان “هذه الهدية ستقدم الى المجلس العسكري الأعلى للائتلاف الوطني السوري الذي تعتبره بريطانيا الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري”.
والجدير بالذكر ان بريطانيا كانت تدعو لرفع الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على توريد السلاح الى سورية ، بما في ذلك الى المعارضة ، لكن التقارير الاعلامية الواردة مؤخرا تشير الى تخلي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن هذه الخطط التي عارضها الكثير من البرلمانيين المحافظين.
سيريان تلغراف
