صحف : الغنوشي بات الرجل الثاني بتنظيم “الإخوان المسلمون” عقب اجتماع سري في اسطنبول وحركة النهضة تنفي
ذكرت تقارير إعلامية أن تنظيم “الإخوان المسلمون” العالمي عقد مؤخرا مؤتمرا سريا في اسطنبول بمشاركة قائمة من 11 شخصية عربية من ضمنها زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، لبحث تداعيات الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي من قبل الجيش. وقد اسفر هذا الاجتماع عن تعيين راشد الغنوشي بمنصب رئيس المكتب السياسي ليصبح بذلك الرجل الثاني في التنظيم.
ونفى مكتب زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي علمه بالأنباء التي تحدثت عن اجتماع لتنظيم “الاخوان المسلمون” في تركيا أصبح على أثره الغنوشي الرجل الثاني في التنظيم.
ونقلت التقارير عن مصادر تركية، أن إسلاميين من عدد كبير من دول العالم اجتمعوا نهاية الأسبوع الماضي في فندق قرب مطار أتاتورك في اسطنبول. وأضافت أن ممثلي حركة حماس شاركوا في الاجتماع بجانب رئيس حركة النهضة التونسية.
واكتفت حركة النهضة على موقعها الالكتروني بنشر خبر عن لقاء جمع الغنوشي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، حيث بحث الاثنان التطورات الأخيرة في مصر واتفقا على أن ما جرى كان انقلابا عسكريا لا يمكن القبول به.
بدورها، نشرت صحيفة “الوطن” المصرية قائمة باسماء 11 شخصية عربية قالت انها شاركت في الاجتماع، من ضمنها راشد الغنوشي.
أما قناة “الميادين” الفضائية فذكرت أن الغنوشي نُصب رئيسا للمكتب السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي، ما يعني أنه قد أصبح الرجل الثاني في التنظيم، بعد الأمين العام إبراهيم منير مصطفى. وأوضحت القناة أن الترشيحات تصب في مصلحة الغنوشي، لخلافة القرضاوي في قيادة هيئة علماء المسلمين.
من جانبها كشفت صحيفة “الأهرام” أن المؤتمر انتهى بالاتفاق على أن ما حدث في مصر كان “انقلابا عسكريا”.
سيريان تلغراف