في اعتراف غير مسبوق ، أكد التيار السلفي الجهادي في الأردن أن عددا من مقاتليه وصلوا إلى حلب للمشاركة في الجهاد بمساعدة المخابرات التركية .
وقال الناطق باسم التيار المذكور ، الإرهابي التكفيري البارز محمد الشلبي (المعروف باسم”أبو سياف”) لوكالة “يونايتد برس إنترناشيونال” إن عشرة من من أنصاره وصلوا إلى تركيا ومنها توجهوا إلى حلب شمال غرب سورية ، لمقاتلة القوات الحكومية .
وأشار الشلبي إلى أن “إخواننا الأتراك قدموا لهم التسهيلات وعبروا الحدود بسهولة نحو مدينة حلب لمقاتلة الجيش السوري الحكومي” ، في إشارة غير مباشرة للمخابرات التركية التي تتولى نقل المسلحين من آسيا الوسطى وليبيا ودول أخرى إلى شمال سوريا .
وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية شدّدت قبضتها الأمنية على المنافذ غير الشرعية على الحدود مع سورية بوجه العصابات السلفية المحلية ، لكنها ـ وبالتنسيبق مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية ـ أبقته مفتوحا لعملاء الاستخبارات الإسرائيلية من عصابات “الجيش الحر” والسلفيين السعوديين الذين يأتون بمعرفة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان .
ويوجد على طول الحدود الأردنية ـ السورية التي تبلغ مساحتها (370 كيلو متراً) حوالي 40 منفذاً غير شرعي .
ويقول التيار السلفي الجهادي في الأردن أن عدد أنصاره الذين يقاتلون القوات النظامية في سورية وصل إلى أكثر من 500 ارهابي ، قتل منهم أكثر من 100 عنصر خلال الفترة السابقة .
سيريان تلغراف