ظهور قواذف “ميلان” الفرنسية الثقيلة في أيدي “جبهة النصرة” بريفي حلب وإدلب
قال موقع “الحقيقة” السوري المعارض أنه حصل على ما يمكن وصفه بأول دليل من نوعه على وجود أسلحة ثقيلة فرنسية الصنع في أيدي المسلحين السوريين .
حيث نشر صورة لمقاتلين من “جبهة النصرة” (دولة الشام والعراق الإسلامية) وهما يستخدمان قاذف “ميلان” المضاد للدبابات قي “جبل الزاوية” بريف إدلب (في 25 من الشهر الماضي) و منطقة “المغيرات” بريف حلب الشمالي (يوم أول أمس الجمعة) ضد دبابات الجيش السوري .
ولوحظ أن المسلحين يطلقون فيما بينهم ، وخلال أحاديثهم الإعلامية ، اسم “السهم الأحمر” (بالعربية) على القاذف المذكور للحيلولة دون لفت الانتباه إلى أنه “ميلان” . ومن المعلوم أن قاذف “ميلان” يدعى أيضا “السهم الأحمر” Red Arrow .
قاذف ميلان الفرنسي – الالماني بيد أحد ارهابيي جبهة النصرة
في جبل الزاوية بتاريخ 25 حزيران 2013
الصاروخ ، الذي تنتجه فرنسا وألمانيا وتتسلح به الجيوش الأوربية وبعض الجيوش الأخرى التي تتسلح بالأسلحة الغربية مثل إسرائيل ، يبلغ مداه حوالي 3 كم ، وهو يعمل بنظام التوجيه السلكي .
وليس معلوما بعد كيف وصل إلى أيدي المسلحين ، وما إذا كان ذلك من فرنسا أو إحدى الدول الأوربية الأخرى مباشرة ، أو من الجماعات الإرهابية في ليبيا .
قاذف ميلان الفرنسي – الالماني بيد أحد ارهابيي جبهة النصرة
في منطقة المغيرات بريف حلب بتاريخ 4 تموز 2013
علما بأن فرنسا كانت سلحت الجماعات الإسلامية المناهضة للقذافي بعدة مئات من قواذف ميلان ، وأقامت معسكرات تدريب لهم على هذا السلاح خلال التدخل الأطلسي لإسقاط نظام القذافي في العام 2011 .
يشار أخيرا إلى أن الاتحاد الأوربي كان رفع مؤخرا حظر تصدير “الأسلحة كاسرة التوازن” إلى المسلحين السوريين ، رغم معارضة عدد من دول الاتحاد ، وعلى رأسها ألمانيا التي تشارك في إنتاج السلاح المذكور ! كما أن عددا من الصحف الغربية كان كشف مؤخرا عن أن وكالة المخابرات المركزية شرعت في تدريب المسلحين السوريين على الأسلحة الثقيلة في معسكرات أردنية وتركية .
سيريان تلغراف