تعرف على حقيقة المجرم “عاصم عبد الماجد” زعيم القوة الضاربة لحركة “تجرد” التي أطلقها الأخوان المسلمون في مصر لإرهاب الناس
في محاولة منهم لتمييع اسم “حركة تمرد” التي أطلقها الشباب المصري ، والتي أصبحت لاحقا “جبهة 30 يونيو” لإسقاط نظام الأخوان ، أطلق هؤلاء حركة “تجرد” ليس للتعبئة ضد المعارضة في الشارع فقط ، بل ولإرهاب كل من يعارض مرسي ، وقتله رميا بالرصاص إذا استدعى الأمر ذلك .
وسرعان ما تحولت هذه الـ”تجرد” إلى عصابة من المجرمين وقطاع الطرق ، الذين يذكرون بالتنظيم السري الذي أنشأه الأخوان في بداياتهم على هامش تنظيمهم ، بهدف الاغتيال السياسي .
وعلى الرغم من أن مؤسس “تجرد” شخصية معروفة منذ ثلاثين عاما ، إلا أنه كان “طي النسيان” إلى أن ذكّر العالم به أول أمس حين وصف التعبئة لإسقاط مرسي والأخوان حرفيا بأنها “حملة صليبية يقودها متطرفو الأقباط على المشروع الإسلامي ، والحشد غدا طائفي ، والحرب هي دينية صليبية ، وهناك أقباط أطلقوا لحيتهم وسيطلقون الرصاص اليوم لضرب تظاهرات تمرد ، وبعدها يقولون الإسلاميون سيضربون المتظاهرين السلميين” !!
كان عاصم عبد الماجد المتهم التاسع في قضية اغتيال السادات العام 1981 من قبل حركة “الجهاد” . وقد حكم بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة . وهو أحد الذين هاجموا مقر الأمن في أسيوط في العام نفسه ، وأدى هجومه إلى استشهاد حوالي 120 من الشرطة والمواطنين عابري السبيل .
و تذكر وسائل إعلام مصرية أنه كان شارك مع مجموعة أخرى ، أبرز أعضائها عمر عبد الرحمن (المسجون فى أمريكا بسبب الإرهاب) – عبود الزمر (مخطط قتل السادات) – طارق الزمر (مخطط قتل السادات) – خالد الإسلامبولى (قاتل السادات) وغيرهم ، فى تأسيس الجماعة الإسلامية وهي جماعة نشأت أوائل السبعينيات من القرن العشرين تدعو إلى “الجهاد” لإقامة “الدولة الإسلامية” وإعادة “الإسلام إلى المسلمين” ، ثم الانطلاق لإعادة “الخلافة الإسلامية” من جديد . وتنتشر بشكل خاص فى محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوط والمنيا وسوهاج .
وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة فى كل قراراته ، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة فى عام 1997 ، وأشهر الفتاوى الصادرة عن الجماعة الإسلامية هى تحليل سرقة محلات الذهب المملوكة للمسيحيين !! أما أشهر مؤلفاته فهى “ميثاق العمل الإسلامى” الذى كان يعد دستور العمل والمنهج الفكرى للجماعة الإسلامية .
يشار إلى أن مرسي وجماعته ، وفور وصولهم إلى السلطة ، باشروا إطلاق سراح المجرمين والقتلة من إرهابيي “الجهاد” و “القاعدة” !
سيريان تلغراف