قرر مجلس الأمن الدولي يوم 27 يونيو/حزيران تمديد فترة بقاء قوة حفظ السلام في مرتفعات الجولان لمدة 6 أشهر، أي لغاية 31 ديسمبر/كانون الأول القادم. وقد نال القرار الذي أعدته روسيا والولايات المتحدة تأييدا من جانب 15 بلدا عضوا في المجلس.
ويقضي القرار بتشديد بعض الإجراءات الأمنية لدى قوات الفصل الدولية المرابطة في منطقة العزل بين إسرائيل وسورية. ويقضي القرار بصورة خاصة بأن يتم تغيير أفراد تلك القوات عبر مطار تل أبيب وليس عبر مطار دمشق .
ويأخذ القرار أيضا بالحسبان التوصيات الصادرة عن الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بشأن تعزيز الإمكانات العسكرية لدى رجال حفظ السلام. وأوضح المندوب الدائم لروسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في ختام اجتماع مجلس الأمن، أن المقصود بالأمر هو تكثيف الوجود العملياتي وخفض المخاطر وتعزيز القدرة الدفاعية. ويعني دعم الحواجز بوسائل إضافية وتزويد العسكريين بأسلحة مناسبة. وسيبلغ التعداد الإجمالي للقوات حده الأقصى، أي 1250 فردا، بحسب ما يشير إليه البروتوكول الملحق باتفاقية عام 1974 .
ويقول الدبلوماسيون إن كل ذلك لا يتطلب إدخال تغييرات في التفويض الساري المفعول، كما لا يتطلب موافقة من جانب سورية وإسرائيل. وينص القرار على أن قوات الفصل الدولية في الجولان يجب أن يتوفر لديها كل ما هو ضروري لأداء المهام الموكلة إليها.
سيريان تلغراف
