“الشيخ” الكركوزاتي أحمد الأسير متخف في السفارة القطرية في بيروت بانتظار تعليمات مشغليه ومموليه
راجت معلومات في بيروت خلال الساعات الأخيرة تفيد بأن “الشيخ” المطارد أحمد الأسير ، المطوب الآن أمنيا وقضائيا مع مساعده التائب فضل شاكر ، متخفيان في السفارة القطرية في منطقة “الأشرفية” شرقي بيروت منذ فرارهما في ملابس نسائية قبل ثلاثة أيام ، حين باشر الجيش اللبنانية عمليته العسكرية ضد “الحصن العسكري” الذي أقامه الأسير في صيدا .
غير أنه لم يكن ممكنا التأكد من هذه المعلومات من أي مصدر مستقل .
لكن المؤكد ، وطبقا لمصادر مقربة من أوساط الحركة السلفية التي تدعم الأسير في لبنان ، فإن الأسير سيبث قريبا شريط فيديو موجها إلى اللبنانيين و “أهل السنة في العالم” يتحدث فيه عن “العدوان الذي قام به الجيش الإيراني ـ الماروني” على “أهل السنة” في صيدا ، أي مربعه الأمني الذي تبين أن 80 بالمئة من مسلحيه من عصابات الجيش السوري الحر وجبهة النصرة الارهابية وجنسيات عربية وأجنبية .
ونفت هذه المصادر أن يكون الأسير وشاكر توجها إلى سوريا ، وأكدت أنهما “كانا لا يزالان في لبنان حتى صباح اليوم” ، دون أن يحدد مكانهما .
وأكدت أوساط “شبه أمنية” إن الجهات الأمنية اللبنانية التقطقت أول أمس اتصالات مع الأسير “طلبت منه الجهة المحدثة معه خلالها أن يبقى في حالة كمون وعدم الاتصال بأية جهة إعلامية ريثما تنتهي مراسم نقل السلطة في قطر إلى الأمير تميم بن حمد” ، وهو ما حصل أمس .
وبحسب تلك المصادر ، فإن الأمر يتعلق بالدور المرسوم للأسير في المرحلة المقبلة ، متوقعة أن يتحول إلى حالة شبيهة بأيمن الظواهري زعيم “القاعدة” ، حيث يخرج على الإعلام في تسجيل جديد كلما كان مطلوبا منه ذلك من قبل مشغليه و / أو من قبل “الجزيرة” و “العربية” .
سيريان تلغراف
المصائب التي حلت بالمجتمع العربي والتي المزيد منها في الطريق بالنسبة لي في كفة وعمل الجهات القانونية واﻻمنية في كفة ثانية،الشيء الرئيسي الذي تعول عليه الدول هو نظامها القانوني وتطبيق هذا النظام من قبل الجهات القانونية والجهات اﻻمنية والمخابراتية.اذا كان هذا المدعو اﻻسير في السفارة القطرية فمن باب اولى قيام الجهات اﻻمنية بطلب رسمي للسفارة بتفتيشها ﻻن اﻻسير مطلوب قانونيا.ﻻن السفارة لم تنفي حتى هذة الشائعات.كذلك موضوع قرار سوريا بتطبيق قوانين صدرت بعد اكثر من سنتين في استباحة البلد وحدوده اﻻن تذكروا بان من يدخل سوريا بصورة غير قانونية سوف يحاسب واين كنتم طوال هذه السنين.الدول ضد اﻻرهاب بنت حتى جدران وحقول الغام ومراقبة الكترونية وكل شيء يحمي مواطنيها اما هنا مع اﻻسف كل شيء ياتي متاخرا جدا او قد ﻻياتي.لا نطلب ابتكار التجارب ولكن على الاقل اﻻستغادة من تجارب اﻻخرين وليس عيبا حتى من اﻻعداءوما اكثرهم.