الذخائر النجسة : طلقات رصاص جديدة مغلفة بدهن الخنزير لإرسال المسلمين مباشرة إلى … جهنم !؟
شركة إنتاج ذخائر أميركية تخترع نوعا جديدا من مقذوفات الأسلحة الفردية .. ملوثا بدهن الخنزير لاستخدامه ضد الأصوليين الإسلاميين ، وبعضها في الطريق إلى سوريا ولبنان !؟
أعلنت شركة “ساوث فورك إندستري” الأميركية للصناعات العسكرية عن إنتاجها نوعا خاصا من الذخائر الخاصة بالرشاشات والأسلحة الفردية الأخرى مخصصا لمواجهة الأصوليين الإسلاميين بهدف إرسالهم إلى … جهنم !
وقالت الشركة في بيان نشرته صحيفة “هوفينغتون” الأميركية إن الذخائر الجديدة مغلفة الرأس بدهن الخنزير “كرادع دفاعي ضد أولئك الذي يمارسون العنف باسم الإسلام” ! وتحمل الذخائر الجديدة اسم Jihawg Ammo ، أي “الذخيرة النجسة” .
وبحسب الشركة ، التي تتخذ من “دالتون غاردنز” في ولاية “إيداهو” الأميركية مقرا لها ، فإن تغليف رؤوس المقذوفات الخاصة بهذه الذخائر بدهن الخنزير تجعل منها شيئا “حراما ونجسا” ، الأمر الذي سيحرم من يقتل بها من الدخول إلى الجنة !
وأضاف بيان الشركة القول “مع هذه الذخائر لن تقتل إرهابيا مسلما فقط ، بل وستقوم بإرساله الى جهنم ، الأمر الذي سيجعل الإنتحاريين المفترضين يعيدون التفكير مجدداً قبل تنفيذ هجوم . فذخائرنا النجسة تساعدك على الدفاع عن نفسك والمحيطين بك” !
وكان لافتا أن الشركة أتبعت بيانها ببيان آخر زعمت فيه أن الإعلان عن منتجها الجديد “أتى بنتائج فورية من خلال موافقة حركة طالبان الأفغانية على فتح مكتب لها بالعاصمة القطرية الدوحة ، رسميا ، والبدء بمفاوضات سلام مع الإدارة الأميركية بعد خمسة أيام من الاعلان عن الذخائر النجسة” . علما بأن مكتب طالبان “في الدوحة موجود في الدوحة منذ بضع سنوات على نحو غير رسمي” !
وقدم موقع الشركة على شبكة الأنترنت الذخائر على أنها “السلام من خلال لحم الخنزير” و “رادع طبيعي ومسالم للإسلام المتطرف” . كما يروج الموقع لمجموعة من الملابس والملصقات المطبوع عليها شعارات مثل “ضع بعض لحم الخنزير على محمد” !!
وقالت أوساط مسوقي منتجات الشركة إنهم على علم بأن النظام السوري ، ومن خلال وسطاء سريين يعملون في تجارة السلاح ، أبدى اهتماما بشراء هذه الأنواع من الذخيرة لاستخدامها ضد الأصوليين من أجل إرهابهم ، بالنظر لأن الأصوليين سيتجنبون جنوده مجرد أن يعلموا أن هؤلاء بدأوا يستخدمون هذه الذخيرة في رشاشاتهم ، علما بأن الشركة تنتج ذخائر من هذا النوع بمختلف العيارات ولمختلف أنواع الأسلحة الفردية ! لكن كيف سيكون شعور أصحاب الشركة إذا علموا أن ذخائرهم ستصل إلى حزب الله لاستخدامها ضد الجنود الإسرائيليين اليهود ، الذين يتطيّرون هم أيضا من مجرد ذكر اسم الخنزير ، ناهيك عن الموت بذخيرة ملوثه بدهنه !!
يبدو أننا لن نتأخر عن سماع القرضاوي من “الجزيرة” وهو يتحدث عن مؤامرة بين الأميركان والشيعة الروافض لإنتاج سلاح يقتل المسلمين السنة وإخوتهم اليهود أهل الكتاب ، طالما أن الشيعة ـ وفق آخر فتاويه التي أحيت فتوى ابن تيمية ـ يتقدمون في النجاسة على اليهود والنصارى ، وأن قتالهم ـ بالتالي ـ أوجب من قتال اليهود ، وطالما أن “حماس” أفتت من خلال رئيس مجلس تشريعها عزيز دويك بأن “الجهاد في سوريا يتقدم على الجهاد في فلسطين” !!
إنها علاقة أمريكا بالشرق الأوسط التي قامت دوما على جوهر المثل الشعبي السائر في منطقتنا : “رزق الهبل ..ع المجانين” !
سيريان تلغراف