يصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الأحد 23 يونيو/حزيران إلى الأردن قادما من الدوحة في زيارة سيلتقي خلالها الملك عبدالله الثاني ويجري معه محادثات تتعلق بالازمة السورية.
واختتم الرئيس الفرنسي زيارته الى الدوحة التي وصلها لحضور فعاليات اجتماع “أصدقاء سورية”.
وكشفت مصادر فرنسية مطلعة أن هولاند أكد في قطر “انه لن يكون هناك حل سياسي من دون ممارسة ضغوط عسكرية” على الحكومة السورية.
واضافت المصادر أن الأسد “لن يفاوض اذا كان يشعر بالقوة كما ان المعارضة لن تتوجه إلى المفاوضات اذا كانت تشعر بان الأسد قوي جداً مقارنة بها”.
في سياق آخر سعى هولاند إلى تعزيز العلاقات مع قطر “بشفافية ووضوح”، بعدما وصل حجم الاستثمارات القطرية في فرنسا إلى 12 مليار يورو خلال الاعوام الخمسة المنصرمة معظمها يصب في العقارات الفخمة والشركات والرياضة، الأمر الذي بدأ يثير جدلاً.
من جهته، قال دبلوماسي فرنسي يعمل مستشارا للرئيس هولاند ان “قطر قد تكون صديقة ساركوزي الا أنها صديقة فرنسا بوجه خاص”، مضيفا أن الزيارة “ستسمح باظهار العلاقات الوطيدة والواعدة مع قطر”.
سيريان تلغراف