اعلن مساعد الرئيس الروسي يوري اوشاكوف للصحفيين يوم الاربعاء 19 يونيو/حزيران ان روسيا تورد السلاح الى سورية على اساس قانوني، مشيرا الى انه ليست لديه معلومات عن عقد صفقات جديدة للسلاح مع سورية.
وقال اوشاكوف: “ليست لدي اي معلومات عن صفقات جديدة، لكن رئيسنا اكد مرارا ان الصفقات (الموجودة حاليا) تم عقدها على اساس قانوني مع الحكومة السورية الشرعية”.
واضاف اوشاكوف انه يجري في الوقت الحالي تنفيذ العقود الروسية – السورية الموقعة في وقت سابق.
وفي معرض الحديث عن التحضير لمؤتمر”جنيف-2″ الدولي حول سورية، اشار مساعد الرئيس الى ان البيان الختامي الصادر عن قمة مجموعة الثمانية في ايرلندا الشمالية يتضمن التأكيد على ضرورة عقد المؤتمر بأسرع ما يمكن. ولكن من الصعب الحديث عن اي مواعيد محددة.
واضاف قوله ان “مختلف الاطراف، بما في ذلك الدول الاعضاء في مجموعة الثمانية كانت ولا تزال تعمل مع المشاركين المحتملين في هذا المؤتمر. وقد وافقت القيادة السورية على المشاركة في “جنيف-2″، وذلك بعد جهودنا الفعالة لاقناعها”.
وتعليقا على تصريح رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قبيل قمة الثمانية الذي ذكر فيه ان مناقشة الموضوع السوري خلال القمة ستتحول الى مباحثات على شكل “1 + 7” والذي اثار اهتماما كبيرا لدى وسائل الاعلام، قال مساعد الرئيس الروسي: “لا اعرف هل يمكن اعتبار ذلك طرحا موفقا ام لا، هذا ما يجب ان يحكم عليه رئيس الوزراء بنفسه”.
واضاف اوشاكوف ان تصريح هاربر جاء قبل بدء المباحثات حول سورية، و”من موقف المتفرج”. وتابع قائلا انه “حين انضم رئيس الوزراء الى المناقشات، وشعر بما يبحثه قادة الدول التي تشارك بنشاط في ايجاد التسوية بسورية، فانه، حسبما افهم، وافق على نص البيان الختامي الذي لا يعكس تفاصيل مواقف روسيا والدول الاخرى فحسب، بل ويعكس التوجه العام لايجاد تسوية سياسية لهذه الازمة وضمان الاستقرار لاحقا”.
سيريان تلغراف