أولى دفعات طائرات من طراز “ياك 130″ في طريقها إلى سوريا
أبلغ مصدر من الوفد الروسي إلى معرض الطيران في ضاحية باريس “لوبورجيه” وكالة أنباء “نوفوستي” الخميس بأن مصنع “إيركوت” انتهى من تصنيع أول دفعة من طائرات التدريب والقتال “ياك-130″ التي تعاقدت سوريا على شرائها .
وقال إن صانع الطائرات ينتظر قرار إرسالها إلى سوريا . وأضاف أن الطائرات التي تنتظر قرارا من القيادة السياسية الروسية بتسليمها إلى طالبها تخلو من المحركات وإلكترونيات الطيران . وأشار إن أنه يتم تركيب المحركات وإلكترونيات الطيران على الطائرات حالما يصدر قرار من السلطة العليا الروسية .
وذكرت تقارير صحفية أن سوريا وقعت في كانون الأول/ديسمبر من عام 2011 عقدا مع روسيا لشراء 36 طائرة “ياك-130″ . وسلّمت سوريا روسيا في بداية حزيران/يونيو من عام 2013 مبلغ 100 مليون دولار هي قيمة 6 طائرات .
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا حرص بلاده على تنفيذ ما توقعه حكومات الدول الأخرى مع روسيا من عقود لشراء العتاد العسكري. فقد قال في مؤتمر صحفي عقد في منتجع لوخ ايرن في ايرلندا الشمالية عقب ختام اجتماعات قمة مجموعة الثماني الثلاثاء : “نورد الأسلحة للحكومة الشرعية (في سوريا) وفقا للعقود الشرعية . وإذا كان هناك المزيد من هذه العقود فلا بد من تنفيذها”.
أبلغ مصدر من الوفد الروسي إلى معرض الطيران في ضاحية باريس “لوبورجيه” وكالة أنباء “نوفوستي” الخميس بأن مصنع “إيركوت” انتهى من تصنيع أول دفعة من طائرات التدريب والقتال “ياك-130″ التي تعاقدت سوريا على شرائها.
وقال إن صانع الطائرات ينتظر قرار إرسالها إلى سوريا. وأضاف أن الطائرات التي تنتظر قرارا من القيادة السياسية الروسية بتسليمها إلى طالبها تخلو من المحركات وإلكترونيات الطيران. وأشار إن أنه يتم تركيب المحركات وإلكترونيات الطيران على الطائرات حالما يصدر قرار من السلطة العليا الروسية.
وذكرت تقارير صحفية أن سوريا وقعت في كانون الأول/ديسمبر من عام 2011 عقدا مع روسيا لشراء 36 طائرة “ياك-130″. وسلّمت سوريا روسيا في بداية حزيران/يونيو من عام 2013 مبلغ 100 مليون دولار هي قيمة 6 طائرات.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا حرص بلاده على تنفيذ ما توقعه حكومات الدول الأخرى مع روسيا من عقود لشراء العتاد العسكري. فقد قال في مؤتمر صحفي عقد في منتجع لوخ ايرن في ايرلندا الشمالية عقب ختام اجتماعات قمة مجموعة الثماني الثلاثاء: “نورد الأسلحة للحكومة الشرعية (في سوريا) وفقا للعقود الشرعية. وإذا كان هناك المزيد من هذه العقود فلا بد من تنفيذها”.
سيريان تلغراف