حملة تجهيز 12 ألف مقاتل إلى سورية .. 3 سيارات .. وأكثر من 150 ألف دينار
تفاعلا مع «حملة الكويت الكبرى لتجهيز 12 الف مجاهد للقتال في سورية»، دشن النائب السابق فلاح الصواغ امس في ديوانه يوما مفتوحا لجمع التبرعات بلغت حصيلته التقديرية ما يزيد على 150 الف دينار كويتي وثلاث سيارات احداها من طراز 2013، حيث شهد ديوانه في الفنطاس اقبالا كبيرا من المواطنين للمساهمة في دعم الجيش السوري الحر.
وقال الصواغ في تصريح لـ «الراي»: لقد ذهبنا وشاهدنا الوضع بانفسنا حيث وجدنا المعاناة كبيرة جدا و لمسنا احتياج المجاهدين، الذين أبلغونا انهم ليسوا بحاجة الى الرجال بقدر حاجتهم الى السلاح، مشددا على «اننا اليوم نجمع تحت مظلة حملة الكويت الكبرى لتجهيز المجاهدين بالسلاح، ولو لزم الامر لجاهدنا بانفسنا ولا نخشى الا الله».
واضاف «اننا اليوم نجمع المال من اهل الخير والمسلمين وغير المسلمين لمساعدة الشعب السوري الأعزل، ونقوم بتسليم الاموال لقنوات رسمية في الائتلاف السوري والجيش الحر»، مبينا ان «التفاعل المحلي والخليجي كبير جدا مع حملة تجهيز 12 الف مجاهد ليكون المواطن السوري قادرا على الدفاع عن اهله وماله، وفي رحلتنا الاخيرة لمسنا ان الاخوة بحاجة الى المال والسلاح».
بدوره قال النائب السابق نايف المرداس ان «اهل الكويت معتادون على الفزعات خاصة لنصرة اخوانهم المظلومين في سورية، الذين تكالبت عليهم الامم من البعث و(حزب اللات) وروسيا وايران في مقابل صمت حكومات عربية مريب، ولذلك انتفض الشعب الكويتي والخليجي لنصرة اخوانهم».
واضاف ان «التدافع الذي شهدناه من اخواننا المتبرعين كان كبيرا جدا، ففي بداية الحملة وصلت التبرعات الى ما يزيد على 150 الف دينار و3 سيارات والحملة مستمرة وستجول كل يوم في ديوان من دواوين النواب السابقين المشاركين في الحملة، وباذن الله ستصل هذه الاموال بشكل مباشر الى الجيش الحر لتجهيز المقاتلين».
سيريان تلغراف | الرأي