عالميمحلي

هولاند : يتعين على بوتين الضغط على دمشق لتحقيق المرحلة الانتقالية

اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ضرورة جلوس كافة اطراف الازمة السورية حول طاولة الحوار في مؤتمر “جنيف-2” الذي يجب عقده بأسرع وقت ممكن .

وقال هولاند في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة الثمانية الكبار في إيرلندا الشمالية يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران انه بغض النظر عن الذرائع المختلفة لتأجيل المؤتمر(جنيف-2) تم التأكيد على ضرورة مشاركة جميع الاطراف في هذا المؤتمر الدولي بهدف بحث تفاصيل المرحلة الانتقالية، معتبرا ان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “ان يضغط على النظام السوري لبدء المرحلة الانتقالية (…)  بالتفاوض من اجل التوصل الى اتفاق بشأن الحل في سورية” .

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

واكد هولاند كذلك ان المشاركين في قمة مجموعة الثماني الكبار نددوا باستخدام السلاح الكيميائي في سورية، وقال “اتفقنا على اطلاق تحقيق دولي حول ذلك للتأكد من استخدامه، ورفع نتائج التحقيق الى مجلس الامن” .

واشار الى انه “بالطبع لم يكن من المتوقع ان تحل القضية السورية في اجتماعات المجموعة، ولكن كان علينا تحديد الاطار لحل الازمة” .

وفي ما يتعلق بمشاركة ايران في مؤتمر “جنيف-2″وهو ما كانت ترفضه باريس، اعلن هولاند بصدد مشاركة نظيره الايراني المنتخب حديثا حسن روحاني في المؤتمر: “لننتظر تصريحات الرئيس الايراني الجديد” ولكني “اقول لكم ما هو موقفي: إذا كان بامكانه ان يكون مفيدا ..فنعم سيكون موضع ترحيب”، في تطور لموقف فرنسا السابق .

عمرو العظم : الولايات المتحدة ستقدم من السلاح ما يكفي لإعادة التوازن

وعبر عمرو العظم عضو المكتب التنفيذي السوري للتغيير بمجموعة أنطاليا عن اعتقاده بأن طرفي النزاع السوري سيجلسان إلى طاولة المفاوضات عاجلا أم آجلا، لكن المسألة في شروط الاجتماع وموعده .

وتوقع العظم في حديث لـ “روسيا اليوم” أن يتأخر الاجتماع إلى خريف 2013، وأضاف أنه شخصيا يفضّل تأخيره الى عام 2014 حتى تتغير معايير الوضع السياسي، ولكي تكون المفاوضات جدية يجب الأخذ بالاعتبار شروط المجتمع الدولي والمعارضة السورية، وهي، برأي العظم، أن أي مرحلة انتقالية يجب أن تنتهي بانتهاء حكم الأسد والانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي .

وحول مسألة السلاح الكيميائي اعتبر العظم استخدامه من قبل النظام السوري أقل أهمية من استخدام صواريخ “سكود” ومن التعذيب في السجون .

وقال العظم إن استمرار وجود هوة كبيرة بين روسيا والمجتمع الدولي بشأن الأزمة السورية، وما حصل في قمة الثماني، هو نوع من التهدئة .

وحول تسليح المعارضة يرى العظم أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يقدموا كميات من السلاح تكفل الهزيمة للنظام، بل سيقدمون ما يكفي فقط لإعادة التوازن الذي كان قائما قبل تدخل حزب الله في القصير .

وأشار إلى أن المعارضة السورية السياسية تعيش أزماتها، منوها بأن الدور الفاعل اليوم ليس لها بل للشطر العسكري الذي يجب أن يستعيد المبادرة ويحقق مكاسب استراتيجية لكي تستطيع المعارضة السياسية الدخول في مفاوضات جنيف .

سيريان تلغراف | روسيا اليوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock