أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا يمكن أن توافق على إدعاءات بلا براهين حول استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية، مؤكدا على ضرورة إجراء تحقيق دولي جدي ومستقل بهذا الشأن.
وأعرب ريابكوف للصحفيين يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران، عن أسفه بسبب رفض الأطراف الدولية الكشف عن الحقيقة لأهداف سياسية خاصة بها.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي عن تحقيق تقدم في قمة مجموعة “الثماني” بشأن عقد مؤتمر “جنيف – 2”.
وقال ريابكوف “يمكننا أن نؤكد عقب القمة تحقيق تقدم نحو عقد مؤتمر دولي حول سورية على أساس التنفيذ الشامل لبيان جنيف”. وأكد الدبلوماسي الروسي أن ذلك هو الطريق الوحيد إلى الأمام.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى “زيادة فرص عقد المؤتمر في القريب العاجل، دون ذكر موعد محدد”.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن مساحة المواقف المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن “جنيف – 2” تتسع باستمرار، معربا عن أمله في أن يتم ذلك بشكل أسرع.
ريباكوف : لا يمكن الحديث عن انقسام “الثماني”
وأكد ريابكوف أن درجة تطابق مواقف زعماء مجموعة “الثماني” حول سورية تستبعد ما تحدث عنه بعض المشاركين في القمة حول تبني روسيا موقفا خاصا.
وقال الدبلوماسي الروسي إن مثل هذه الأحاديث لا تساعد على إيجاد تفاهم بشأن أخطر قضية دولية، مؤكدا أنه لا يوجد أي أساس للحديث عن انقسام “الثماني” إلى “سبعة زائدا واحد”.
موسكو لا تخطط لإجراء مشاورات جديدة مع واشنطن بشأن السلاح الكيميائي في سورية
من جهته صرح غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي بأن روسيا لا تخطط لإجراء مشاورات جديدة مع الولايات المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وقال غاتيلوف إن موسكو تسعى إلى عقد مؤتمر “جنيف – 2″، مؤكدا إلى أن اللقاء الروسي الأمريكي الأممي في جنيف يوم 25 يونيو/حزيران سيهدف إلى تحقيق هذا الغرض.
مصدر : زعماء مجموعة الثمانية اختلفوا حول طبيعة الحكومة الانتقالية في سورية
من جهة أخرى استبعد مصدر مطلع على سير المحادثات بين زعماء دول الثمانية الكبار في قمتهم المنعقدة حاليا في أيرلندا الشمالية، استبعد عقد مؤتمر “جنيف-2” الخاص بسورية قبل شهر أغسطس/آب المقبل، وذلك بعد أن اختلف الزعماء حول طبيعة الحكومة السورية الانتقالية.
وذكر المصدر لـ”رويترز” أن الحديث يدور عن المواجهة بين “سبعة من جهة وواحد”، موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يريد ان يتراجع عن مواقفه.
سيريان تلغراف