التصريحات النارية والتسابق على وسائل الاعلام ، واختيار المنابر الأكثر حشدا واكتظاظا ، واستغلال المناسبات ، واللهجة التي تجمع بين العداء واليأس والضغط والقلق والخوف .. هذا ما يعكس صورة القيادات العربية التي بدأت في تناغم واضح ، حملة التحريض والتجييش ضد الشعب السوري وقيادته .
ويقول خبراء في شؤون المنطقة لصحيفة المنار المقدسية أن الدول العربية المشاركة في الحرب الارهابية على سوريا ، تدرك جيدا أن الولايات المتحدة قد تضطر مستقبلا الى التسليم ببقاء النظام السوري على رأس الحكم في سوريا ، وخوض الرئيس بشار الأسد الانتخابات القادمة والفوز فيها .
ويضيف الخبراء أن الدول المذكورة نقلت مخاوفها الى الولايات المتحدة ودعتها الى ضرورة مواصلة الضغط بكافة اشكاله على الدولة السورية .
ويرى الخبراء أنه من غير الواضح فيما اذا كانت التصريحات النارية التي يطلقها قادة بعض الدول العربية تصب باتجاه الجهود الهادفة لمزيد من الضغط على النظام السوري ورفع معنويات العصابات الارهابية ، ويعتقد البعض من هؤلاء الخبراء أن تلك الدول تصعد من عدوانها وتحريضها ضد الدولة السورية ودعم التكفيريين بمزيد من السلاح من أجل عدم شطب العصابات الارهابية من على طاولة الحل السياسي .
سيريان تلغراف