أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه قلق مثل أي شخص آخر بشأن وجود عناصر إرهابية ومتطرفة ضمن قوات المعارضة السورية.
وقال كاميرون قبل انطلاق قمة “الثماني” في ايرلندا الشمالية يوم الاثنين 17 يونيو/حزيران، إنه “لا يمكن أن نقبل بأن يكون البديل الوحيد للأسد هو الإرهاب والعنف”، مؤكدا أنه “يجب أن نقف إلى جانب السوريين الذين يريدون مستقبلا ديمقراطيا وسلميا لبلادهم، وذلك من دون وجود الرجل الذي يستخدم السلاح الكيميائي ضدهم” .
وأكد كاميرون: “نحن نساعد حاليا المعارضة الرسمية السورية”، التي تريد “مثل هذا المستقبل لسورية”، مضيفا أن بريطانيا لم تتخذ بعد قرارا بشأن تسليح المعارضة السورية.
وأشار رئيس الحكومة البريطانية إلى أن “الثماني” من الممكن أن تزيد الضغط من أجل عقد المؤتمر الدولي حول سورية وإطلاق عملية الانتقال السلمي من أجل إنهاء الأزمة.
هيغ يدعو إلى دعم المعارضة السورية المعتدلة ولا يستبعد اتخاذ “أية خطوات”
من جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على ضرورة الحفاظ على المعارضة السورية المعتدلة من أجل إنهاء الأزمة، محذرا من أن الانتصار العسكري لأحد الطرفين في سورية سيؤدي إلى انهيار الدولة السورية.
وقال هيغ إن الأزمة السورية تتفاقم وإن لندن لا تستبعد اتخاذ أية خطوات في المستقبل، إلا أنها في المرحلة الحالية لم تتخذ قرارا ببدء تسليح المعارضة السورية.
سيريان تلغراف