تحقيق ميداني حول قصة “راية الحسين” في القصير يفضح أكبر وأحقر أكذوبة لفقها “فيصل القاسم” خلال حياته المهنية ومعه “العربية” و “الجزيرة”

كشف تحقيق مصور أجراه فريق قناة “المنار” اللبنانية حقيقة أحقر وأقذر أكذوبة لفقها النصاب “فيصل القاسم” ومعه قناتي “العربية” و “الجزيرة” بهدف إثارة التحريض المذهبي وحض الناس على قتل بعضهم البعض في سوريا ولبنان والعالم العربي .

ويتعلق الأمر بما لفقه النصاب المذكور في برنامجه عن أن “راية الحسين” التي رفعت في مدينة القصير إنما رفعت فوق جامع الخليفة عمر بن الخطاب ، حسب زعم هذا الديوث وضيفه خالد الضاهر وقناتي الفتن والمذابح المشار إليهما ، ليتبين أن الراية رفعها شيعة فوق مسجدهم الخاص ، وهو مسجد الإمام الحسن !

http://www.youtube.com/watch?v=COlIPDJ7Sis&feature=youtu.be

التحقيق المصور المشار إليه ، المنشور أعلاه ، كشف أن الراية المذكورة رفعت فوق جامع الحسن في المدينة ، المعروف باسم “مسجد الإمام الحسن المجتبى” ، وهو جامع يخص الشيعة في المدينة ، وليس فوق جامع الخليفة عمر بن الخطاب الذي يقع في حي آخر ويبعد عنه أكثر من 2 كم ، ويختلف عنه كليا في الهندسة المعمارية !

يشار إلى أن مدينة القصير يبلغ عدد سكانها وفق آخر إحصاء في العام 2007 قرابة 40 ألفا ، علما بان المقيمين منهم في المدينة عشية الأزمة السورية كان بحدود 30 ألفا . وينتمي هؤلاء إلى مختلف الأديان والمذاهب الإسلامية والمسيحية ، بمن فيهم الشيعة والسنة والعلويون والمسيحيون الذين  يقارب عددهم  ربع أبناء المدينة تقريبا .

سيريان تلغراف | “المنار” + “الحقيقة” + “يوتيوب”