صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة مارتن نيسيركي بأن جنودا من جمهورية جزر فيجي سيحلون ليس محل قوات حفظ السلام الاسترالية في هضبة الجولان، بل سيكونوا عوضا عن القوات الكرواتية التي غادرت مواقعها في الخط الفاصل بين سورية وإسرائيل في هذا العام.
ومن المقرر أن يتم نشر 170 عسكري من الفيجي قبل نهاية الشهر الجاري.
وفي الشأن ذاته أضاف نيسركي أن القوات النمساوية البالغ تعداد عناصرها 370 عسكريا، ما بين جنود ومراقبين مدنيين، ستبدأ بالانسحاب من مواقعها في 12 يونيو/حزيران الجاري. يُشار إلى ان القوات النمساوية تعتبر أكبر القوات المشاركة في عملية حفظ السلام في هضبة الجولان .
وكانت أنباء سابقة قد اشارت إلى أن جنود القوات المسلحة لجزر الفيجي ستحل محل قوات حفظ السلام النمساوية، التي تنوي مغادرة هذه المنطقة الفاصلة، حيث تشارك في مراقبة نظام وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل منذ عام 1974.
وحول هذا الأمر كان ممثل قيادة القوات البرية المسلحة في جمهورية جزر فيجي موزيس تيكويتوغا قد أعلن أن “المجموعة الأولى من الجنود ستتكون من 192 عسكريا وان موعد ارسالهم لم يحدد بعد”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق أن بلاده مستعدة لإرسال قوات عسكرية للمشاركة في عملية حفظ السلام في هضبة الجولان عوضا عن القوات النمساوية، بشرط موافقة الأمم المتحدة والدول ذات العلاقة في المنطقة.
سيريان تلغراف