عالميمحلي

موسكو : استخدام مجلس حقوق الانسان لترجيح كفة المعارضة السورية المتطرفة يعرقل الخروج من الأزمة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام مجلس حقوق الإنسان لترجيح كفة المعارضة السورية، والمتطرفة بالذات، لا يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة القائمة. جاء ذلك في سياق تعليقها على جلسة المجلس لبحث تقرير اللجنة المستقلة حول سورية.

وأضافت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني يوم 5 يونيو/حزيران أن “خبراء اللجنة اعترفوا بأن المقاتلين السوريين، الذي يزداد عدد المتطرفين في صفوفهم، يقومون بإعدامات خارج نطاق القضاء ويمارسون التعذيب والخطف ويجندون الأطفال في العمليات القتالية اضافة إلى جرائم أخرى”، وأشار البيان في الوقت ذاته إلى أن “اللجنة (التحقيق) فضلت مرة أخرى عدم تصنيف التفجيرات التي يقوم بها المقاتلون في المدن السورية كأعمال أرهابية”.

موسكو

وأعاد البيان إلى الأذهان أن “الجانب الروسي وقف ضد تشكيل اللجنة لكنه لم يعارض التعاون معها.. وفي هذا الشأن نقول بأسف إن الخبراء لم يستغلوا امكانية الاستماع إلى ضحايا وشهود عنف من قبل الجهاديين، ومن بينها حوادث خان العسل والقصير وحمص وحلب، رغم أن اللجنة حصلت على أرقام هواتف معينة وعلى عناوين في الانترنت”، مؤكداً أن “هذا قلل من عمل اللجنة بشكل كبير ومن تقريرها”.

وتابع البيان أن “تحيز التقرير استُغل من قبل وفود بعض الدول لتحميل الحكومة السورية مجددا مسؤولية كافة ما يحدث في سورية وعدم الحديث عن الجرائم الكثيرة وانتهاك حقوق الإنسان من قبل المجموعات المسلحة المتطرفة”، مؤكداً أن استخدام مجلس حقوق الإنسان لترجيح كفة المعارضة السورية، والمتطرفة بالذات، لا يساعد على ايجاد مخرج من الأزمة القائمة، من ضمنه التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock