قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الثلاثاء 4 يونيو/حزيران انه لا شك هناك في ان القوات الحكومية السورية استخدمت غاز السارين السام ضد مقاتلي المعارضة. وتوعد بان كل الخيارات مطروحة للتحرك والرد على ذلك .
وأكد فابيوس في حديث تلفزيوني لقناة “فرانس-2” انه ليس هناك اي شك في ان النظام السوري والمتواطئين معه يتحملون مسؤولية استخدام الغاز في البلاد.
وحذر فابيوس من ان كل الخيارات مطروحة للرد على ذلك، مضيفا انه اذا قررت فرنسا الرد، فقد يشمل ذلك التحركات العسكرية واستهداف اماكن تخزين الغاز في سورية.
وفي وقت سابق من هذا اليوم قال الوزير في بيان له ان التحاليل المختبرية لعينات التراب من سورية، والتي اجريت في فرنسا، تؤكد استخدام غاز السارين السام مرارا في اراضي البلاد.
واضاف فابيوس في بيان له ان نتائج التحاليل قد ارسلت الى الامم المتحدة. واكد انه من غير المقبول ان يبقى المسؤولون عن استخدام السارين في سورية من دون عقاب. ولم يذكر فابيوس في بيانه اي جهة بالتحديد استخدمت السلاح الكيميائي في سورية.
هذا وكانت التقارير الاعلامية الفرنسية تتحدث في نهاية الشهر الماضي عن تقديم احد صحفيي صحيفة “لوموند” الى السلطات الفرنسية موادا تدل على استخدام القوات الحكومية السورية السلاح الكيميائي ضد مقاتلي المعارضة.
بالاضافة الى ذلك صدر عن اللجنة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق الانسان في سورية، تقرير قال أن هناك “أدلة كافية” لاعتبار ان الأسلحة الكيميائية استخدمت في النزاع القائم بسورية.
بدورها قالت كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق المذكورة، رئيسة هيئة الادعاء العام السابقة للمحكمة الجنائية الدولية، أن نتائج التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بسورية ارتكزت على دراسة عدة حوادث وقعت في مارس/آذار وابريل/نيسان الماضيين.
سيريان تلغراف
كلب يلي بيعوي ما بيعض ومش بس هيك اذا كنت رجال ارسل كلابك عفواً رجالك الى الميدان بلكي جنود سوريانا بيتصيدوا صيد ثمين وهالشي يكلفك راسك الفاضي وشو مفكرها لعبة القصة؟ وباي حق يا وسخ عم بتدخل بشؤون بلد أخر؟ ملك ابوك هالبلد؟ الله يلعنك ويلعنوا لان ما رباك